ضعف الدورة الدموية... مشكلة حلولها بسيطة
الإثنين، 21 ديسمبر 2015
هناك العديد من الظروف الطبية والصحية التي تسهم في ضعف الدورة الدموية. وهناك نوعان من هذا الضعف: القصور المجموعي ويؤثر على كافة أعضاء الجسم كما في حال القصور القلبي. وتحدث هذه الحالة عندما يعجز القلب عن ضخ كمية كافية من الدم لتغذية جميع أعضاء الجسم. أما في الحالة الثانية ممكن أن يطال القصور عضو واحد فقط بسبب نقص أو عدم وجود تروية دموية مناسبة لأحد الأعضاء أو الأجزاء كالدماغ أو الكلى أو أحد الأطراف بسبب إنسداد وعائي.
اعراض ضعف الدورة الدموية
قد يؤدي ضعف الدورة الدموية الى جفاف في الجلد أو تشققات في كعب الأرجل وتصاحبها أوجاع عند الحركة أو المشي مع ظهور بثور وتقرحات جلدية وفي بعض الاحيان قد تصاب الايدي والأرجل ببعض التورمات والإحمرار والزرقة. وقد يرافق هذه الأعراض بعض التنميل والتخدير في الأطراف.
الأسباب
من الممكن أن تكون الأسباب المؤدية الى ضعف في الدورة الدموية وراثية أو أعراض طبية كضغط الدم المرتفع أو مرض السكري أو قد يسبب ارتفاع مستوى الكوليسترول في حصول ذلك.
الوقاية
قد تكون الحلول للوقاية من ضعف الدورة الدموية سهلة كتقليل الوزن والتوقف عن التدخين وتجنب الحرارة العالية والإستحمام بالمياه الساخنة. أما طرق الوقاية الاخرى فهي إستعمال جوارب صوفية لتدفئة القدمين ورفع الأرجل الى أعلى وتجنب السيدات للبس الكعب العالي ومحاولتهن القيام بالنشاطات التي لا تحتاج الى الوقوف لفترات طويلة من الوقت.
طرق تحسين الدورة الدموية
ضعف الدورة الدموية ليست حالة يجب الاستسلام بها، بل هناك عدة حلول يمكن اللجوء اليها وهي بسيطة لتنشيط الدورة:
- تناول بعض الاطعمة والاعشاب التي تحسن الدورة الدموية مثل الطماطم، المكسرات، الزنجبيل، الشاي الاخضر والبصل.
- لا بد من تغيير نمط الحياة من ناحية زيادة النشاط البدني الذي يعزز الدورة الدموية في الجسم.
- زيادة النشاط البدني يجب ان تترافق مع اخذ فترات راحة منتظمة كل بضع ساعات.
- اللجوء الى تقنيات الاسترخاء التي تساعد على تحفيز الدورة الدموية مثل التأمل والاستماع الى الموسيقى.
اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع عبر هذه الروابط: