ماهي درجة خطورة الزئبق على الانسان؟
السبت، 14 نوفمبر 2015
إن الزئبق مادة سامة وخطيرة بصورة لا تصدق اذ تكمن خطورته في أنه يتبخر في درجة حرارة الغرفة وبالتالي تختلط ذراته مع الهواء دون أن يدركها الإنسان خاصة وأنها عديمة الرائحة واللون، وعندما يستنشق الإنسان هذا الهواء فإن ذرات الزئبق تدخل للرئة وتصل بالتالي إلى الدم والمخ. نقدم لكم عبر موقع صحتي اهم مخاطر الزئبق على الانسان.
خطر الزئبق
يعتقد كثيرون أن سقوط الترمومتر على الأرض وتكسره حادثاً بسيطاً، الا ان هذه الحادثة يمكن ان تصبح أمراً شديد الخطورة على الإنسان الذي قد يصاب بتسمم الزئبق السائل. فبخار الزئبق السائل يبقى في المكان لفترة طويلة كونه يتبخر ببطء على مدى أيام وأسابيع طويلة ويحتاج لفترات طويلة حتى تزول آثاره، فإذا تم استنشاق هذا البخار فسينتقل مباشرة من الرئتين الى تيار الدم ومنه الى الدماغ.
تنبهوا الى مخاطر التعرض لمستوى عالٍ من الفلور
وتعتمد درجة السم في الزئبق على نمط التعرض وطريقة وصوله الى الجسم، اذ يمكن ابتلاع النوع السائل من الزئبق العنصري دون خوف كبير لأنه لايخترق بسهولة بطانة المعدة والأمعاء، لا سيما وان العلماء استطاعوا تحديد مقدار الزئبق الذي يمكن للجسم تحمله. وتستحوذ المخاوف حول التسمية المنخفضة المستوى على مناقشات العلماء حول مصدر آخر واسع الانتشار للتعرض للزئبق، وهو الزئبق العنصري والذي يمثل ٥٠٪ من حشوات الأسنان الفضية، وينبعث عنه غبار الزئبق، تماما كما يفعل الزئبق السائل. وقد اشارت احدى الدراسات الى حدوث شذوذات عصبية وسلوكية طفيفة في إطباء الأسنان، الذين يستخدمون ما مجموعه حوالي ٣٠٠ طن متري من الزئبق في حشوات الاسنان سنوياً.