مخاطر تحيط بثقب الغشاء المغلف للجنين
الجمعة، 13 نوفمبر 2015
تسمع الأمهات في أيامنا هذه عن فحوصات طبية من واجبهن إجراؤها للتأكد من صحة الجنين ولطمأنة الجميع بأنه خال من أي عيوب خلقية وهذا تظهره نتيجة ثقب الغشاء المغلف له. ولكن هل هذه العملية خالية من أي مخاطر؟ اليك الإجابة في هذا المقال اليوم من صحتي.
لم تتم عملية ثقب الغشاء المغلف للجنين؟
تتم بالعادة هذه العملية التي تقضي بثقب الغشاء المشيمي المغلف للجنين لفحص الكروموزومات الموجودة في الجنين والتأكد من صحته وخلوه من أي إعاقة جسدية وتتم هذه العملية عادة عن طريق وضع مخدر موضعي أثناء الحمل ومن ثم يدخل الطبيب النسائي إبرة طويلة مجوفة من بطن الأم الى الرحم ويأخذ عينة من السائل المنيوسي أو ما يعرف بالماء الذي يحيط بالجنين كي يتم فحصه.
هل تدركين متى ينبض قلب الجنين؟
هل من سلبيات لعملية ثقب الغشاء المغلف للجنين؟
مع أن عمليات ثقب الغشاء المغلف للجنين أصبحت شائعة هذه الأيام ولكن من المفروض أن نحذر من أنها تحمل بعض المخاطر للأم وطفلها وبالتحديد هناك فرصة لتبادل الدم بين دم الأم ودم الجنين وحدوث عدوى للسال الأمنيوسي والتهاب البريتون والأمر عبارة عن تكون جلطات دموية ونزيف بالمشيمة أو إصابة الجنين بالإبرة التي ستدخل الرحم ومن هنا نحذر من وجوب اتخاذ الاحتياطات اللازمة قبل الإقدام على هذه الخطوة.