ما لا تعلمينه عن مخاطر تأخير انقطاع الطمث

الأربعاء، 21 أكتوبر 2015

كلّ مرأة ستبلغ مرحلة "سن اليأس" كما تسمى حيث تختبر انقطاع الطمث او الدورة الشهرية، ولكن ما يمكن الا تعلميه أن توقيت انقطاع الطمث يحمل في طياته جوانب ايجابية وسلبية وله علاقة مباشرة بسرطان الثدي لذلك اكتشفي معنا في مقال اليوم من صحتي خطورة تأخير انقطاع الطمث لدى النساء.

 

تعرفي على العلاج الذي يجب ان يرافق مرحلة انقطاع الطمث

 

تأثير سلبي لتأخر انقطاع الطمث

 

أظهرت دراسة نشرت عبر دورية نيتشر للجينات أن علماء استطاعوا أن يكتشفوا سلالات الحمض النووي التي تعد مسؤولة رئيسية عن انقطاع الطمث عند النساء هذا وفي الدراسة نفسها استنتجوا كيف أن الجسم يعيد إصلاح نفسه. في هذا الإطار ووفق ما صدر عن كلية "رويال كوليدج" لأطباء النساء والتوليد فهذه النتائج تعد بالغة الأهمية ويجب على السيدات المعرضات لانقطاع الطمث المبكر أن يطلعن عليها لأنها أيضاً تطرح أدوية جديدة في هذا الخصوص.

 

عسر الطمث: أسبابه، أعراضه وعلاجه

 

من المعلوم أن انقطاع الطمث أو سن اليأس تبلغه المرأة ما بين عمر الخمسين والستين سنة ولكن الأسباب التي ترافق حدوثه لم تكن معلومة، ولكن وبعد الدراسة تبين أن هذا الاختلاف هو وليد نوع الحمض النووي عند كل امرأة فهناك الحمض النووي المعاد ترميمه والنوع الثاني هو الذي يعمل على إصلاح الأضرار في الجسم الناجمة عن التدخين مثلاً.

 

هل العلاج الهرموني هو الحلّ لاعراض انقطاع الطمث؟

 

بعد الدراسة كشف الباحثون عن الجينات المتعلقة بانقطاع الطمث وتلك المتعلقة بسرطان الثدي ومن هنا أعلنوا أن الإصابة بانقطاع الطمث المبكر يحمي المرأة تقريباً من سرطان الثدي بينما حين يأتي انقطاع الطمث بعمر متأخر فهو يزيد من مخاطر الإصابة بهذا المرض الفتاك. وبالتالي، فإذا كانت بعض النساء يفرحن لتأخر انقطاع الطمث لديهن، تثبت الدراسة انّ ذلك ليس ميزة ابداً، فكل عام يتأخر انقطاع نزول الدورة الشهرية بعد بلوغ عمر الخمسين ترتفع فرصة الاصابة بسرطان الثدي بنسبة ٦٪، أي اذا وصلت المرأة الى عمر ٥٣ ولا زالت الدورة الشهرية تأتيها، فإنّ مخاطر الاصابة لديها ترتفع بنسبة ١٨٪.