هل يشكل الداء الكيسي الليفي في الثدي خطراً عليك؟
الأحد، 18 أكتوبر 2015
يعتبر الثدي من أكثر الأماكن حساسية في جسم المرأة وأي تغيير أو تورم به قد يشكل لها إنزاعاجاً كبيراً قد يصل في بعض الأحيان إلى درجة الألم. ومن الأمراض أو التغييرات التي تصيب الثدي ما يعرف بالداء الكيسي الليفي. هوعبارة عن تجمع من الأنسجة ذات الملمس العقدي اللزج أو الكتلي تعرف بالكيس الليفي على الانسجة. الداء الكيسي يصيب نسبة كبيرة من النساء في فترة معينة من حياتهن ويمكن للمرأة أن تشخص وجوده عبر الفحص المنزلي. لقد توقف معظم الأطباء عن وصفه بالداء ويطلقون عليه تسمية "التليف الكيسي" أو "التغيرات الليفية الكيسية في الثدي". ان الإصابة بالتليف الكيسي في الثدي لا تعتبر داءً على الإطلاق ولا تشكل بحد ذاتها أي خطر على حياة المرأة.
ما هي أعراض الداء الكيسي الليفي؟
- تتكون كتل في الثدي او مناطق سميكة ويمكن للمرأة أن تشعر بها عبر الفحص المنزلي.
- الشعور بالم قد يترافق مع زيادة الحساسية في الثدي لا سيما في الفترة الممتدة من الإباضة حتى بداية الدورة الشهرية.
- ظهور افرازات من الثدي قد يكون لونها اخضر او بني غامق.
- حدوث تغيرات في شكل كلا الثديين.
وللتخفيف من الألم ينصح بوضع ثلج على الثدي.
إنّ داء الكيسي الليفي في الثدي يظهر عند النساء اللواتي تتراوح اعمارهن بين العشرين والخمسين سنة ونادراً ما تعاني منه النساء بعد سن اليأس. وحتى الآن لم يتمكن العلماء من تحديد سبب ظهورالتليف الكيسي، ولكن يرجح وجود علاقة وثيقة بين ارتفاع مستوى الهرمونات التي يفرزها المبيض لا سيما الإستروجين وظهور التليف الكيسي.
ورم ليفي في الرحم... هل يعتبر ذلك خطيراً؟
هل من مضاعفات للتليف الكيسي؟
إن تشكل الليفية الكيسية لا ترفع خطر الاصابة بسرطان الثدي، الا اذا تبين أن هناك زيادة في نمو الخلايا المبطنة للانابيب والغدد الثديية غير طبيعية. فإذا حدثت تغييرات كبيرة وسريعة لليفية الكيسية قد يرتفع خطر الإصابة بسرطان الثدي. ويمكن تشخيص هذا الشذوذ عبر أخذ خزعة من الكتلة المشبوهة، التصوير الاشعاعي للثدي، أو الموجات فوق الصوتية. فمن الأفضل دائماً مراجعة الطبيب عند ظهور أي تغييرات كبيرة أو في حال استمرا ر الألم بعد انتهاء الدورة الشهرية.