متى تحملين بعد وقف حبوب منع الحمل؟
الجمعة، 16 أكتوبر 2015
العديد من النساء المتزوجات قد يلجأن إلى حبوب منع الحمل لمنع أي حمل غير مخطط له في الفترة الراهنة. ولكن إذا كنت ترغبين بالحمل عليك التوقف عن تناول هذه الحبوب. فكيف تقومين بذلك؟ اليك هذا الموضوع من موقع صحتي لنشرح لك طريقة وقف حبوب منع الحمل.
حبوب منع الحمل، انواعها و كيفية استعمالها
حبوب منع الحمل بين الايجابيات والسلبيات
إن حبوب منع الحمل قد تحمل بعض الآثار السلبية عند بعض النساء اللواتي قد يشعرن بالغثيان وصداع والشعور ببعض العصبية والتوتر خاصة في بداية استخدامها. هذه الأعراض يقل ظهورها في فترة لا تطول عن ٣ الى ٤ أشهر. كما لهذه الحبوب تأثير على ضغط الدم والقلب خاصة بعد سن الخامسة والثلاثين، وتزيد نسبة الإصابة بجلطات الدم. ومن الناحية الجنسية قد يكون لها تأثير على الرغبة في العلاقة الحميمة بسبب أن الاستروجين الصناعي يرتبط بالتستوستيرون ويقلل نسبته في الجسم. ولكن لحبوب منع الحمل فوائد عدة ومنها:
- تقلل نسبة الإصابة بسرطان المبيض، فبعض أطباء الأورام يستعملونها للوقاية من الأورام الحميدة أو لعلاج الحالات السرطانية في مراحلها الأولى.
- تقلل من نسبة الإصابة بهشاشة العظام. فنقص الهرمون بعد سن اليأس يؤدي إلى ذلك وبما أن هذه الحبوب غنية بالهورمونات فبعض الأطباء بنصحون بها في هذا السن.
- تقلل من الإصابة بفقر الدم.
- تضبط موعد الدورة الشهرية وكمية النزيف وكذلك حدة تشنجات الرحم.
حبوب منع الحمل يمكن أن تكبخ رغبتكِ الجنسية!
متى يحدث الحمل بعد التوقف عن تناول الحبوب؟
العديد من العوامل تلعب دوراً في جسم المرأة التي ترغب في الحمل والتي أخذت لفترة حبوب منع الحمل. فعلى المرأة أن تنتظر أن تنتظم دورتها الشهرية بشكل فعلي لكي تتكمن من تحديد أوقات الإباضة الدقيقة. بعض النساء قد يحملن في الشهر الأول من توقيف حبوب منع الحمل.
وقد أثبتت معظم الدراسات أن لا خطر فعلي على حدوث تشوهات للجنين في حال الحمل فور توقيف الحبوب. ولكن هناك خطر الإجهاض في حال الحمل فور توقيفها. فقد اظهرت الدراسات أن حبوب منع الحمل يمكن ان تحدث تغيراً هرومنياً وتغييرات في بطانة الرحم وعملية اﻹباضة ما يجعل من الحمل حملاً ضعيفاً لا يستطيع تثبيت نفسه في جدار الرحم.
حبوب منع الحمل الطارئة، حالات الاستعمال و مدى فعاليتها
ومعظم الأطباء ينصحون السيدة التي ترغب بالإنجاب أن تتوقف عن أستخدام حبوب منع الحمل وأن تنتظر ثلاثة أو أربعة أشهر قبل أن تحاول أن تحمل. فهذه الفترة تسمح لجسم السيدة أن يرتاح وتعود الهورمونات إلى عملها الطبيعي. يساعد هذا على تقوية بطانة الرحم ويساعد الطبيب لاحقاً في تحديد الفترة الحقيقية للحمل. خلال فترة الإستراحة يمكن للمرأة أن تساعد جسمها وتهيئه للحمل عبر تناول أقراص حمض الفوليك يومياً مع تقليل الكافيين والامتناع عن التدخين واﻷنظمة الغذائية المضرة.