هل يؤثر تكيس المبايض على الخصوبة؟
الإثنين، 12 أكتوبر 2015
تعرف المبايض بانها تلك الغدد التناسلية الأنثوية المسؤولة عن إنتاج البويضات والهرمونات الجنسية الأنثوية مثل هرمون الاستروجين المسؤول عن ظهور الصفات الجنسية الأنثوية وهرومون البروجسترون المسؤول عن تثبيت الحمل والحفاظ عليه. ولكن تصاب بعض السيدات فى كثير من الاحيان بما يعرف بمرض تكيس المبايض. فما هو هذا المرض؟ وكيف يؤثر على الخصوبة لدى المرأة؟.
ما هو تكيس المبايض؟
هو خلل هرموني ناتج عن خلل في التمثيل الغذائي يؤدى إلى وجود سمك في قشرة المبيضين وعدم استجابته بشكل طبيعي للهرمونات المحفزة للمبيض مما يؤدي إلى نمو العديد من البويضات وعدم وصول أي من هذه البويضات للحجم المناسب. وتتجمع هذه البويضات في صورة أكياس صغيره تحت قشرة المبيض وبالتالي يصبح المبيض ممتلئاً ببويضات غير ناضجة في صورة أكياس ومن هنا جاءت التسمية تكيس المبايض.
كلّ ما يجب أن تعرفيه عن تكيّس المبيض مع د. جوليان لحّود
كيف يؤثر تكيس المبايض على الخصوبة؟
يسبب تكيـس المبايض إضطرابات في الدورة الشهرية، وفي ظل هذه الإضطرابات في الدورة لا يمكن حساب أيام الخصوبة الأمر ما يقلل من فرص الإخصاب. والنقطة الجوهرية هنا هي أن تكيس المبايض يؤثر على الخصوبة لأن عملية الإباضة تصبح "غير مستقرة" وبالتالي يصبح الحمل أكثر صعوبة. كما يؤثر تكيس المبايض على نوعية البويضات، إما بسبب ارتفاع نسبة هرمون الأنسولين فى الدم أو بسبب تأخر التبويض.
اعراض يجب ان تتنبهي لها فهي تشير لتكيس المبيض!
فحوص مهمة لكل مرأة
لذا ولتجنب هذه المشاكل من تكيس مبايض وغيرها ينصح المتخصصون كل سيدة بإجراء مجموعة من الفحوص التى يجب متابعتها، حتى لو لم تكن هناك رغبة فى الإنجاب وهي (مستوى السكر فى الدم، مستوى هرمون الأنسولين فى الدم، مستوى الدهون، هرمون الغدة الدرقية) ويتم إجراء الفحوص مرة واحدة كل عام.