ما هي أسباب تكرار الاصابة بسرطان الثدي؟
الأربعاء، 07 أكتوبر 2015
إن الإصابة بسرطان الثدي المتكرر يعود إلى تطور الخلايا التي جاءت من الأساس من الإصابة القديمة، الورم الإبتدائي. وهذا يحدث لأن العلاج الأولي لم يُدمر ويزيل تماماً جميع الخلايا السرطانية. حتى في حالة التدخل الجراحي، فقد يتم إزالة الورم ويبقى بعضاً من الخلايا السرطانية الصغيرة للغاية والتي لا يمكن الكشف عنها بأي إختبار أو فحص بسبب حجمها.
هذه هي المضاعفات المحتملة لعملية استئصال الثدي
عوامل الخطر المساعدة
النساء اللواتي نجين من سرطان الثدي يكون لديهن خطر مرتفع للإصابة بسرطان الثدي مرة أخرى، وهذه عوامل خطر الإصابة:
- إصابة العقد الليمفاوية: انّ إصابة الغدد الليمفاوية القريبة، في وقت التشخيص الأصلي، ما يزيد من خطر عودة السرطان مرة أخرى. والنساء أصحاب الغدد الليمفاوية المتضررة يواجهن مخاطر أكبر في الإصابة مرة أخرى.
الكشف عن أمراض السرطان: الفحوصات و الوقت المناسب لإجرائها
- كبر حجم الورم: النساء اللواتي كان لديهن ورم كبير الحجم (اكثر من ٥ سنتمتر)، يواجهن مخاطر أكبر للإصابة مرة أخرى. ويجب على النساء اللواتي لديهن حالات مشابهة، أن يتحدثن مع الطبيب حول دور العلاج الإشعاعي، حتى لو وصل الأمر لعملية إستئصال للثدي.
- وجود ورم جانبي: عند إجراء عملية جراحية لإزالة ورم في الثدي، فإن الجراح يحاول إزالة الورم السرطاني كاملاً مع الإبقاء على الأنسجة الجانبية الطبيعية السليمة. وعند حدود وأطراف الورم، يقوم الجراح بإزالة الأورام والأنسجة المصابة بالسرطان، ويكون هناك بعض الأنسجة الطبيعية السليمة التي تكون على مقربة من الورم. هذه الأطراف والحدود (التي تكون طبيعية وغير مصابة بالسرطان أثناء إجراء الجراحة) تزيد من خطر تكرار الإصابة بسرطان الثدي.
- نقص العلاج الإشعاعي بعد إستئصال الورم: النساء اللواتي يخترن الحفاظ على ثديهن بدلاً من إستئصاله، يجب أن يخضعن للعلاج الإشعاعي لما تبقى من الثدي، وذلك للتقليل من مخاطر الإصابة بالسرطان مرة أخرى. وتُظهر البحوث الطبية أن إستئصال الورم يليه العلاج بالإشعاع الذي يعمل بشكل مساوي للخيار المقابل وهو إزالة الثدي بأكمله اي إستئصاله.
هكذا تتطور الخلية السرطانية في الثدي...
- النساء صغيرات السن: النساء اللواتي اصبن بالمرض تحت عمر الاربعين يكنّ اكثر عرضة لخطر الاصابة بسرطان الثدي مرة ثانية.
- إلتهابات مع سرطان الثدي: النساء المصابات بسرطان الثدي مع وجود الالتهابات، يواجهن مخاطر أكبر لأن تُصاب أعضاء أخرى بالسرطان، لذلك العلاج لهذه الحالة تكون بإستئصال الثدي مع الخضوع لعلاج جدار الصدر بالإشعاع.