طرق أساسيّة للحدّ من الإلتهابات في الجسم!
الإثنين، 11 نوفمبر 2024
تُعتبر الإلتهابات من ردود الفعل الطبيعيّة للجسم تجاه الإصابات والعدوى، ولكن عندما تصبح مزمنة يُمكن أن تؤدّي إلى مجموعة من المشاكل الصحيّة، بعضها قد يكون خطيراً. لذا، نهدف في هذا الموضوع من موقعنا إلى استعراض بعض الطرق الفعّالة للحدّ من الالتهابات في الجسم، بما في ذلك التغييرات الغذائية ونمط الحياة وبعض العلاجات الطبيعية.
طرق للحد من الإلتهابات في الجسم
1- إدخال الأطعمة المضادة للإلتهاب في نظامك الغذائي
تشمل الأطعمة المُضادة للإلتهاب: التوت، والخضروات الورقية الخضراء، والأسماك الدهنية، وزيت الزيتون، وزيت جوز الهند، وجميع أنواع الشاي، خاصّة الأسود، بالإضافة إلى الزنجبيل. كذلك التوابل والأعشاب مثل الكركم، والكمون، والقرفة، والريحان، والبقدونس. وأيضاً من الأطعمة المضادّة للالتهاب والتي تساعد على الحدّ منها: الشوكولاتة الداكنة، والخضروات الصليبية مثل القرنبيط والبروكلي، والمكسرات مثل الجوز والبقان، والبذور مثل بذور اليقطين وبذور دوار الشمس. فهي أطعمة قوية للغاية لمحاربة الالتهاب.
2- الإهتمام بتغذية الميكروبيوم
تغذية الميكروبيوم تلعب دوراً حاسماً في تعزيز صحّة الأمعاء وتحسين الهضم وتقليل مخاطر الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب ومحاربة الإلتهابات. فالكائنات الدقيقة في الأمعاء تحتاج إلى العناصر الغذائية المناسبة لتزدهر، ممّا يجعل النظام الغذائيّ المتوازن أمراً ضرورياً:
- تناول الألياف: الألياف الغذائية تعتبر غذاءً رئيسياً للميكروبيوم. الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة التي تساعد في تعزيز نمو البكتيريا المفيدة.
- البروبيوتيك: تناول الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك مثل الزبادي، الكفي، المخللات التي يمكن أن تساعد في زيادة عدد البكتيريا الجيدة في الأمعاء.
- تجنب السكريات المضافة: يمكن أن تؤدي السكريات المضافة إلى نمو البكتيريا الضارة، لذا من الأفضل تقليل استهلاكها.
- تنويع النظام الغذائي: تناول مجموعة متنوّعة من الأطعمة، إذ يساعد في تعزيز تنوع الميكروبيوم، ممّا يعزز الصحّة العامة.
- شرب الماء: الحفاظ على الترطيب الجيّد يساعد في تحسين صحّة الأمعاء.
3- تناول المكملات الغذائية التي تقلّل الالتهاب
- أوميغا 3
تُعتبر أحماض أوميغا-3 الدهنية، الموجودة في زيت السمك وبذور الكتان من المكملات الغذائية الفعالة في تقليل الالتهاب. تشير الدراسات إلى أن تناول أوميغا-3 يمكن أن يقلّل من مستويات البروتين التفاعلي C (CRP)، وهو علامة على الالتهاب في الجسم.
- فيتامين دي
تشير الأبحاث إلى أن نقص فيتامين D قد يرتبط بزيادة الالتهاب. يمكن أن يساعد تناول مكملات فيتامين D في تحسين مستويات هذا الفيتامين في الجسم وتقليل الالتهاب.
- الكولاجين
هو بروتين مهمّ لصحّة المفاصل والجلد. تشير بعض الأبحاث إلى أنّ مكمّلات الكولاجين قد تُساعد في تقليل الالتهاب وتحسين صحّة المفاصل.
- فيتامين سي
يعتبر فيتامين سي من مضادات الأكسدة القويّة التي قد تساعد في تقليل الالتهاب. يمكن أن يساعد تناول مكملات فيتامين سي في تعزيز جهاز المناعة وتقليل علامات الالتهاب.
كلّ أسئلتكم حول التغذية وٳنقاص الوزن يجيبكم عنها الأخصائيين المتوفّرين لاستشارة الكترونية عبر موقع www.sohatidoc.com احجزوا الموعد المناسب لكم!
لقراءة المزيد حول المناعة اضغطوا على الروابط التالية
ما هي أنواع الشاي التي تقوّي مناعتكم وتحميكم من الأمراض؟
هل تضعف السكريات مناعتكم وتجعلكم عرضة للأمراض؟
هل هناك لقاح لفيروس نقص المناعة البشرية؟