هل تفقد مريضة السرطان الأمل في الإنجاب؟
الأربعاء، 09 أكتوبر 2024
تتغيّر حياة المرأة المصابة بسرطان الثدي وتصبح حياتها مختلفة عن السابق من الناحية الصحية والاجتماعية وحتى روتينها اليومي خاصة عند الخضوع للعلاج، والبعض من المصابات يتردّد لديهن سؤال وهو: هل أستطيع الحمل؟ هل يمكنني عيش شعور الأمومة رغم الاصابة بالمرض الخبيث؟ تابعي معنا هذا المقال لمعرفة الإجابة.
إصابة الحامل بمرض سرطان الثدي
وإذا كنتِ حامل وعلمتِ بإصابتكِ بالمرض، فإجهاض الجنين لا يحسن من فرص شفائك من مرض سرطان الثدي. كما لا يوجد أيّ دليل على أن السرطان يمكن أن يضرّ بالجنين، الشيء الذي يُمكن بالفعل أن يضرّ به، هي بعض العلاجات التي تخضعين لها، حيث تعطى وفقاً لدرجة انتشار السرطان. وهذا هو أحد الأسباب التي تجعل من المهمّ جدّاً الكشف عن سرطان الثدي في مراحل مُبكرة بقدر الإمكان.
بالنسبة لسرطان الثدي والحمل، من المهمّ معرفة أنه إذا كان المرض لا يزال في المراحل المُبكرة من المرض أيّ المرحلة الأولى والثانية، فمن المرجح أن يوصي طبيبك بإجراء عملية جراحية لإزالة الورم أو لإزالة الثدي بأكمله. وإذا كانت هناك حاجة لتلقّي العلاج الكيميائي، فعادةً يُفضّل الطبيب بتأخير العلاج حتى نهاية الثلث الأوّل من الحمل، وذلك للحدّ من إحتمال وقوع أضرار على الجنين.
أما إذا كان السرطان في مرحلة أكثر تقدماً في المرحلة الثالثة والرابعة، فإن الوضع يكون أكثر تعقيداً، حيث إذا كانت هناك حاجة لإعطاء العلاج الإشعاعي فسيكون من الصعب جداً حماية الجنين. وعلاوة على ذلك، فهذا النوع من السرطانات عادةً ما يتطلّب إجراء عملية جراحية بالإضافة إلى العلاج الكيميائيّ، مما يزيد كثيراً من المخاطر التي يتعرّض إليها الجنين.
اطرحوا اسئلتكم حول الأعراض التي تلاحظونها او الأمراض التي تعانون منها على أخصائيين عبر ٳستشارة أونلاين من خلال الدخول الى www.sohatidoc.com وحجز الموعد المناسب لكم مع الطبيب الذي تختارونه.
المزيد من المواضيع حول سرطان الثدي عبر الروابط التالية
كلّ المعلومات التي تحتاجينها عن العلاج الاشعاعي لسرطان الثدي
ابتعدي عن عبوات الطعام للوقاية من سرطان الثدي... إليكِ أضرارها