هل يمكن الشفاء التامّ من مرض بطانة الرحم المهاجرة؟ إليكِ الإجابة
الثلاثاء، 24 سبتمبر 2024
بطانة الرحم المهاجرة أو الإنتباذ البطاني الرحمي هي حالة يتمّ فيها العثور على نسيج مُشابه لبطانة الرحم في أماكن أخرى من الجسم، ولا سيما في منطقة الحوض، بما في ذلك المبيضين، وقناة فالوب، والمثانة، والأمعاء، والمُستقيم، والمهبل.
وفي حالات نادرة، يمكن أن تتواجد هذه الأنسجة على الحجاب الحاجز، والرئتين، أو في منطقة السُّرة، أو الندوب والجروح القديمة الموجودة في جدار البطن. فكيف يمكن الحدّ من أعراض بطانة الرحم المهاجرة؟ تابعوا معنا هذا المقال لتكتشفوا الأعراض وطرق العلاج.
أعراض بطانة الرحم المهاجرة
- آلام الدورة الشهرية: تشعر المرأة المُصابة بالإنتباذ البطاني الرحمي بآلام الطمث وتشنّجاتها قبل الدورة الشهرية بعدّة أيام، وتستمرّ خلال كافة الأيام.
- الدورة غير منتظمة، وتكون أيام الدورة الشهريّة أطول من المعتاد.
- ألم أثناء أو بعد العلاقة الجنسية.
- ألم في الظهر والساق وأسفل البطن.
- ألم شديد وغير طبيعيّ خلال أيام الإباضة.
- صعوبة وتأخّر في الإنجاب وإحتمالية الإصابة بالعقم.
- ألم عند التبوّل والتبرّز أو ظهور الدمّ في البول أو البراز.
علاج بطانة الرحم المهاجرة للحد من أعراضها
العلاج الهرموني: يهدف إلى تقليل تأثير هرمون الأستروجين، ويشمل هذا العلاج:
- حبوب منع الحمل.
- هرمون البروجستيرون.
- الأدوية المناهضة لهرمون إطلاق الغدد التناسلية.
العلاج بالجراحة: إستئصال المنطقة المُصابة من دون إحداث ضرر على الأعضاء التناسلية، أو إستئصال الرحم وعنق الرحم والمبيضين، وهو يُعدّ خيار نهائي.
يجب التنويه إلى أنّ مرض بطانة الرحم المهاجرة يُعدّ مرضاً مُزمناً، وإن تقديم العلاج يعمل على التخفيف من الأعراض ومنع تقدّم المرض وحدوث مضاعفات خطيرة. لذلك يجب أستشارة الطبيب أولاً ومتابعة العلاج معه، وعدم أخذ أي وصفة طبيّة أو أدوية من دون إستشارته.
لا تتركي التساؤلات لديكِ حول التخطيط للحمل ومراحله وصولاً الى الولادة دون جواب! أدخلي الى موقع www.sohatidoc.com واحصلي على استشارة أونلاين من أبرز الأطباء الأخصائيين.
تابعي المزيد من المواضيع حول الرحم عبر موقع صحتي:
ما هي التبعات المحتملة لاستئصال قناة فالوب؟
أي عوامل يمكن أن تمنعكِ من الحمل؟ وهل من علامات يجب أن تلاحظيها؟