الفثالات... مواد نستخدمها يومياً تهدّد صحتنا!
الإثنين، 15 يوليه 2024
الفثالات هي عبارة عن مادة كيميائية شائعة جداً توجد في كلّ مكان تقريباً، حيث يتمّ إضافتها إلى المنتجات الإستهلاكية مثل السباكة البلاستيكيّة وأرضيات الفينيل والمنتجات المقاومة للأمطار والأنابيب الطبيّة وبعض ألعاب الأطفال. ومن الأمور الصادمة عنها أنها تسبّب وفاة أكثر من مئة ألف شخص سنوياً في الولايات المتحدة فقط، بحسب دراسة علمية حديثة. فما تأثير مادة الفثالات على الصحة؟.
أضرار مادة الفثالات
- الإصابة بمرض السكري: أشارت دراسة حديثة نُشرت في مجلّة "Endocrine Society of Clinical Endocrinology" إلى أنّ مادة الفثالات قد تُساهم في خطر الإصابة بمرض السّكري خاصّة لدى النساء.
- ضعف الخصوبة: ترتبط مادة DiNP وهي نوع من أنواع من الفثالات موجود في العديد من منتجات العناية الشخصيّة والبلاستيكيّة بإنخفاض الخصوبة، فقد وجدت دراسة أجراها باحثون في جامعة إلينوي، أنّ إناث الفئران التي تمّ إعطاؤها جرعات فمويّة من هذه المادة قد عطّلت دورات الإنجاب لديها.
- التهاب مجرى الهواء عند الأطفال: أشارت دراسة نُشرت في المجلّة الأمريكيّة لطبّ الجهاز التنفسيّ والعناية المركّزة، أن التعرّض لمواد الفثالات مرتبط بإرتفاع مخاطر الإصابة بالربو، المرتبط بدوره بإلتهاب مجرى الهواء لدى الأطفال.
- مشاكل في الغدّة الدرقية: أثبتت الدراسات أن مادة الفثالات الموجودة في المواد البلاستيكية ومواد التنظيف تؤثّر على عمل الغدة الدرقية عند النساء أكثر من الرجال.
- تأثيرات هرمونية: تؤثر مادة الفثالات على التوازنات الهرمونية في الجسم والنموّ والتطوّر الجنسيّ.
مشاكل في الجهاز التنفسي: أشارت بعض الدراسات إلى أن الفثالات يمكن أن تسبّب مشاكل في الجهاز التنفسي عند التعرّض المطوّل لها بكميات كبيرة.
- تأثيرات على الجهاز العصبي: تسبّب مادة افثالات الصداع والتعب الشديد وقلّة النوم وضعف الإدراك عند التعرّض لها بكميات كبيرة.
- خطر الإصابة بالسرطان: إستخدام المواد المعطرة والتنظيفية والألعاب البلاستيكية التي تحتوي على الفثالات، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة بما فيها السرطان، لأنّ الفثالات يمكن أن تعطّل عمل منظومة الغدد الصماء وغيرها من الغدد الموجودة في الجسم.
اطرحوا اسئلتكم حول الأعراض التي تلاحظونها او الأمراض التي تعانون منها على أخصائيين عبر ٳستشارة أونلاين من خلال الدخول الى www.sohatidoc.com وحجز الموعد المناسب لكم مع الطبيب الذي تختارونه.
اطلعوا على المزيد من المواضيع حول الصحّة عبر المواضيع التالية: