سوء التغذية من الحالات الصحيّة المنتشرة بكثرة في مختلف المجتمعات، ما يؤثر سلباً على الصحة وعلى أداء وظائف الجسم. وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بهذه الحالة فيما اضرار سوء التغذية كثيرة حيث ينتج عنها العديد من الأمراض الخطيرة. فتابعوا هذا الموضوع لتعرفوا أكثر عن هذه الحالة.
أسباب سوء التغذية
سوء التغذية هو عبارة عن خَلل في توازن العناصر الغذائية الهامة التي يجب أن يحصل عليها الجسم. ومن أسباب الإصابة بهذه الحالة:
- عدم تناول كمية كافية من الطعام: يكون ذلك سواء بسبب الفقر أو الوصول المحدود إلى الطعام أو نقص المعرفة بشأن التغذية السليمة.
- جودة النظام الغذائي الضعيفة: تناول نظام غذائي يفتقر إلى العناصر الغذائية الأساسية مثل الفيتامينات والمعادن والبروتينات يمكن أن يؤدي إلى سوء التغذية.
- اضطرابات الجهاز الهضمي: بعض الحالات الطبية التي تؤثر على الجهاز الهضمي مثل مرض كرون أو مرض السيلياك يمكن أن تعيق امتصاص المواد الغذائية وتساهم في سوء التغذية.
- العدوى والأمراض: العدوى المزمنة مثل السل أو فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز يمكن أن تزيد من احتياجات المواد الغذائية وتعوق امتصاصها، مما يؤدي إلى سوء التغذية.
- ممارسات تغذية الرضع والأطفال الصغار: ممارسات تغذية غير مناسبة مثل إدخال الأطعمة الصلبة في وقت مبكر أو عدم الرضاعة الطبيعية يمكن أن تساهم في سوء التغذية لدى الرضع والأطفال الصغار.
أضرار سوء التغذية على الجسم
يسبّب سوء التغذية الكثير من المضاعفات والآثار الجانبية، بالإضافة إلى أمراض عديدة منها خطيرة نعرضها في ما يلي:
فقدان الوزن
يخسر الأشخاص المصابين بسوء التغذية وزنهم بسبب عدم تناولهم العناصر أو الفيتامينات التي يحتاجها الجسم بشكلٍ كافي ويمكن تمييز نقصان الوزن على أنه أحد أضرار هذه الحالة من خلال ملاحظة التالي:
- نزول خمسة إلى عشرة بالمئة من الوزن خلال ثلاثة إلى ستة أشهر من دون التخطيط إلى ذلك.
- مؤشر كتلة الجسم BMI أقلّ من 18.5.
- الملابس والمجوهرات تصبح واسعة مع مرور الأيام.
إنخفاض في قوّة العضلات والمناعة
يضعف جهاز المناعة بحيث يُصبح أقلّ قدرة على محاربة الإلتهابات، كما تتأثر العضلات:
- إنخفاض القدرة على الحركة وأداء المهام اليومية كالطبخ والإستحمام.
- تجلطات الدم الناتجة عن عدم الحركة.
- السقوط المتكرّر والدوخة.
فشل وظائف الكلى
تصبح الكلى في حالة سوء التغذية أقلّ قدرة على تنظيم نسبة السوائل والأملاح في الجسم، مما يؤدي إلى زيادة السوائل أو الجفاف.
أضرار وإضطرابات عقلية
تعدّ الإضطرابات العقلية أحد أضرار سوء التغذية التي قد تتمثّل ببعض الأمور، كاللامبلاة أو الإكتئاب أو الإنطواء أو إهمال الذات أو القلق.
خفض مستوى الخصوبة
تؤدّي سوء التغذية إلى إنخفاض نسبة الخصوبة لدى الرجال والنساء، أما إذا أصاب المرأة خلال فترة حملها، فقد يُزيد فرص إصابة الجنين بالمستقبل بالسكري أو مشاكل في القلب.
وأيضاً يعاني الشخص من عدد من أضرار سوء التغذية الأخرى، مثل:
- خدود جوفاء وعيون غائرة.
- صعوبة في التركيز والإصغاء.
- إرهاق وتعب عام خلال اليوم.
- الشعور بالبرد المستمرّ.
- أوجاع في المفاصل والعضلات.
- إنتفاخ في اللسان.
- زيادة الحساسية تجاه الضوء.
علاج سوء التغذية
علاج سوء التغذية يعتمد على سببه وشدته. إليكم بعض الخطوات العامة التي يمكن اتخاذها لعلاج سوء التغذية:
- تقييم الحالة: يتم تقييم حالة المريض لتحديد نوع وشدة سوء التغذية وتأثيره على صحته.
- تغذية متوازنة: يجب اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على جميع العناصر الغذائية الضرورية، مثل البروتينات والفيتامينات والمعادن. يمكن أن يشمل ذلك تناول الأطعمة الغنية بهذه العناصر أو استخدام المكملات الغذائية إذا لزم الأمر.
- علاج الأمراض المرتبطة: إذا كان سوء التغذية ناجماً عن حالة صحية معينة، يتم علاج هذه الحالة لتحسين امتصاص المواد الغذائية واستخدامها بشكل أفضل.
- دعم نفسي واجتماعي: يمكن أن يكون للدعم النفسي والاجتماعي دور هام في علاج سوء التغذية، حيث يساعد المريض على التعامل مع التحديات وتغيير العادات الغذائية.
- تدريب وتثقيف: يمكن توفير التدريب والتثقيف للأفراد والعائلات حول التغذية السليمة وأهمية تناول الأطعمة المغذية.
- رعاية طبية متكاملة: يجب أن يتم توفير رعاية طبية شاملة للمرضى المصابين بسوء التغذية، بما في ذلك متابعة دورية وتقييم للتغيرات في الحالة الصحية.
كلّ أسئلكم حول التغذية وٳنقاص الوزن يجيبكم عنها الأخصائيين المتوفّرين لاستشارة الكترونية عبر موقع www.sohatidoc.com احجزوا الموعد المناسب لكم!
تابعوا المزيد من المواضيع حول التغذية عبر موقع صحتي: