أخطاء ترتكبينها قد تدمر حياتك الجنسية!
الأربعاء، 08 يناير 2014
المعاشرة الزوجية بين الزوجين هي مؤشر حساس لطبيعة العلاقة النفسية والروحية بينهما، فهي تعكس درجة ارتباطهما مع بعضهما البعض، وتعكس مدى الاندماج والمحبة في نفس كل منهما تجاه الآخر. لذلك فإن على الرجل والمرأة معرفة بعض الأمور المتعلقة بالمعاشرة الزوجية، وتحقيق جوانب الرضا والحب والحنان للشريك، فكثيراً ما تزول المشاكل والخلافات على فراش الزوجية. فما هي الأخطاء التي يمكن أن تقع فيها المرأة قد تزعج زوجها؟.
الاستجابة المتأخرة
تعاني الكثير من النساء المتزوجات حديثاً من عدم وجود استجابة للمعاشرة الزوجية مع الزوج الجديد. وذلك لأسباب نفسية، ولعدم تعودها على وجود رجل في حياتها يشاركها الفراش والمنزل بشكل كامل. وقد تقصر فترة عدم الاستجابة أو تطول بحسب طريقة التعامل بين الزوجين.
المبادرة
صفة الخجل ترافق الكثير من النساء، فالكثير من المتزوجات ينتظرن المبادرة الدائمة من الزوج للمعاشرة الزوجية، ويقتصر دورهنّ على الرضا أو الرفض، تبعاً لعدّة أمور، منها الحالة النفسية، ومنها الإجهاد أو التعب أو الحزن أو الغضب أو غيرها. إلا أن الرجل يفضّل بين الحين والآخر أن تبادر زوجته إلى دعوته، ولو بشكل غير مباشر لفراش الزوجية. إذ يضطر بعض الأزواج للمبادرة بشكل دائم في المعاشرة، الأمر الذي يجعلهم يصلون أحياناً إلى الملل من هذا الدور.
الأفكار المزعجة
تعاني بعض الزوجات من التفكير الدائم ببعض الأمور المزعجة خلال المعاشرة الزوجية، الأمر الذي يوجد حاجزاً نفسياً بين الزوجين. ومن هذا التفكير مثلاً، تركيز الزوجة على شكل بطنها، أو سمنتها الزائدة، أو غيرها من الأمور التي لا تستطيع تغييرها. وقد تركز على بعض الأمور الثانوية، كالماكياج، أو درجة الإضاءة في الغرفة أو غيرها من الأمور التي لا يفيد التفكير فيها خلال هذه الأوقات.
كما يمكن أنّ تتصرف المرأة وكأنها لاتحب ممارسة الجنس. وهذا التصرف يغضب الرجل ويدفعه للإبتعاد عن ممارسة الجنس، كالتعليقات الساخرة حول الجنس أو إبداء بعض الممانعة في القيام بالعملية الجنسية أو توجيه انتقادات للرجل أو انها تتظاهر أن الجنس غير مهم لها وأنها تمارسه لارضاء زوجها ليس الا. بالإضافة إلى تصرف المرأة وكأنها شرطي مرور في الفراش، حيث تقوم بعض النساء بتوجيه تعليمات الى الرجل حول كيفية البدء في ممارسة الجنس، وتستمر في ذلك طيلة فترة الجماع عدم تجاوب المرأة مع الرجل، وتكون كأنها جسد لا روح فيه، وهذا التصرف يشعر الرجل بالفشل.