أي عمر هو الأفضل لتجميد البويضات؟

تتجه النساء أكثر فأكثر نحو تقنية تجميد البويضات، وذلك بسبب تأخير الانجاب الى عمر متقدّم يتجاوز الثلاثين وأحياناً الأربعين امّا بداعي العمل أو تأخر الزواج. كما يمكن أن يكون السبب صحيّاً مثل خضوع المرأة لعلاج السرطان ما يؤثر على خصوبتها. ومن أكثر الاسئلة الشائعة في هذا المجال: أي عمر هو الأفضل لتجميد البويضات؟ لذا نجيب عن هذا السؤال في الموضوع التالي.

السنّ الأفضل

تقنية تجميد البويضات تُعتبر من التقنيات المساعدة على الانجاب، حيث تساعد في زيادة فرص الحمل في عمر متقدّم من خلال المحافظة على جودة البويضات.

ومن الأفضل أن تتمّ عملية تجميد البويضات في سنّ مبكرة أي قبل الثلاثين عاماً او ما بين الثلاثين والخمسة وثلاثين كحدّ أقصى حيث تكون البويضات عالية الجودة. فما بعد الخمسة وثلاثين، تبدأ جودة البويضات بالتراجع مع يؤثر على امكانية الحمل أو أن يكون الحمل صحيّاً في حال حدوثه.

كيف يتمّ تجميد البويضات؟

لاجراء تجميد البويضات، يجب اللجوء الى المركز المتخصّص بالعقم، حيث يطلب الطبيب مجموعة من الاختبارات والفحوصات للتأكد من صحّة المرأة وخصوبتها ومخزون المبيض.

لتجميد البويضات، هناك مراحل عدّة يجب المرور بها:

1- تحفيز الاباضة من خلال اعطاء المراة هرمونات اصطناعية لتنشيط المبايض وانتاج البويضات الناضجة.

2- فحص البويضات وحجمها باستخدام السونار المهبلي.

3- سحب البويضات تحت تأثير المخدّر بواسطة ابرة دقيقة، ويكون العدد غالباً ما بين 5 الى 25 بويضة.

4- نقل البويضات الى مختبر علم الأجنة حيث يتمّ حفظها بالشكل المناسب الى حين الرغبة في اجراء التلقيح الصناعيّ.

لا تتركي التساؤلات لديكِ حول التخطيط للحمل ومراحله وصولاً الى الولادة دون جواب! أدخلي الى موقع www.sohatidoc.com واحصلي على استشارة أونلاين من أبرز الأطباء الأخصائيين.

تابعوا المزيد من المواضيع عن الخصوبة لدى المرأة عبر موقع صحتي:

لماذا يمكن أن يتأخر حدوث الحمل بعد المعاناة من الحمل خارج الرحم؟

ما هي اسباب العقم الاكثر شيوعاً عند النساء؟

متى يجب مراجعة الطبيب عند تأخر الحمل؟