ما هي الاعراض التي تشير الى معاناة الطفل من الصرع؟
الثلاثاء، 01 نوفمبر 2022
يُعتبر الصرع حالة شائعة نسبياً عند الأطفال، واذا تمّت معالجتها بالطريقة الصحيحة فيمكن للطفل أن يتخطاها قبل سن المراهقة. فما هو اذاً الصرع لدى الأطفال؟ وما أسبابه؟ اليك التفاصيل في هذا الموضوع من صحتي.
الأطفال والصرع
الصرع هو حالة عصبية يعاني منها ما الكثير من الأطفال التي تقلّ أعمارهم عن 17 عامًا وهو يسبب نوبات تبدأ في الدماغ. ومن الممكن أن يعاني البالغون المصابون بالصرع من نوبة صرعهم الأولى في مرحلة الطفولة أو المراهقة.
وتختلف هذه الحالة ما بين طفل وآخر، بناءً على عمره ونوع النوبة التي يعاني منها ومدى استجابته للعلاج ووضعه الصحي بشكل عام. اذ يمكن في بعض الحالات للأدوية أن تتحكم في النوبات بسهولة بينما قد يواجه الأطفال الآخرون تحديات مدى الحياة مع النوبات.
ماذا عن أعراض صرع الأطفال؟
اليك مجموعة من أعراض الصرع لدى الأطفال بحسب أنواعه:
- النوبات البؤرية: هي معروفة أيضاً باسم النوبات الجزئية، وهي تؤثر على جانب واحد فقط من دماغ الطفل. قبل حدوث النوبة البؤرية، يعاني الطفل من هالة تشير إلى اقتراب النوبة. والهالة تعني بداية النوبة. ومن عوارضها: تغيرات في السمع أو الرؤية أو الرائحة، مشاعر غير عادية، مثل الخوف أو النشوة. كما يمكن ان يشعر الطفل بالغثيان، شحوب الجلد والتعرق.
هذه النوبات تحصل فقط في بقعة واحدة من الدماغ، وهي تؤثر عادةً على مجموعة عضلية معينة كالأصابع أو الساقين، ولا تنطوي على فقدان الوعي. فالطفل الذي يعاني من هذه النوبات قد يبدو وكأنّه متجمّد وغير قادر على الاستجابة ولكن يمكنه سماع وفهم ما يدور حوله.
- النوبات المعمّمة: هي الأصعب وتؤثر على جانبي الدماغ وعادة ما تسبّب فقدان الوعي. يشعر الأطفال عادة بالنعاس والتعب بعد النوبة. ومن عوارضه: فقدان قصير للوعي وارتعاش في الوجه، فقدان توتر العضلات وسقوط الطفل على الأرض بالاضافة الى اهتزاز مفاجئ في العضلات.
من ناحية العلاج، نشير الى أنّ الطريقة الأمثل تتمثّل بالجمع ما بين الادوية الموصوفة من قبل الطبيب واتباع نظام غذائي كيتوني يقوم على تعزيز فرز مادة الكيتون في الدمّ ما يحدّ من نوبات الصرع.
اطرحوا اسئلتكم حول الأعراض التي تلاحظونها او الأمراض التي تعانون منها على أخصائيين عبر استشارة أونلاين من خلال الدخول الى www.sohatidoc.com وحجز الموعد المناسب لكم مع الطبيب الذي تختارونه.
لقراءة المزيد عن صحّة الأطفال:
هل تعلمين أنّ البكاء يمكن أن يكون مفيداً لطفلك الرضيع؟