هذه المعلومات يجب ان تعرفونها عن اضطرابات التواصل

الأربعاء، 05 أغسطس 2015

يعرف اضطراب التواصل Communication Disorder بأنه اضطراب في التعبير أو اللفظ أو قواعد اللغة أو الصوت. وهي مشاكل تؤثر سلباً في واجبات الطفل الأكاديمية وقدرته على التعلم. وتعرفه الجمعية الاميركية للنطق والسمع (ASHA) بأنه اضطراب في القدرة على إرسال مفاهيم شفهية وغير شفهية واستلامها واستيعابها، وقد يكون في عملية الإدراك السمعي أو اللغة أو النطق ويشمل عدة درجات تتراوح بين الشديد والخفيف.

 

أنواع اضطراب التواصل

 

- اضطراب السمع: تعتبر الأذن العضو الأساسي والرئيسي في الاتصال الاجتماعي، وهي أداة الاستمتاع بجمال الأصوات وتمييزها مصدراً وشدة ونوعاً ومعنى. وينتقل الصوت أمواجاً تتدافع ضاغطة الهواء حتى تصل موجاته إلى طبلة الاذن، وتتشارك الأذنان معاً في عملية تشخيص الأصوات، فالصوت الذي يصدر من الجهة اليمنى يصل إلى الاذنين معا، ولكنه يصل إلى الأذن اليمنى قبل اليسرى بجزء من الثانية ويكون أعلى بقليل مما يساعد في تحديد الجهة التي يصدر عنها الصوت. وتقع هذه الاضطرابات لدى فئتين هما: الأصم وضعيف السمع.

 

تعرفوا على مرض التوحد

 

الأصم: هو الشخص الذي يتعذر عليه أن يستجيب استجابة تدل على فهم الكلام المسموع وبالتالي فالصمم يعيق إلى حد ما الاشتراك والتواصل مع المجتمع.

 

ضعيف السمع: هو الشخص الذي يستطيع أن يستجيب للكلام المسموع استجابة تدل على إدراكه لما يدور حوله بشرط أن يقع مصدر الصوت في حدود قدرته السمعية. 

 

- اضطراب الكلام: في حالة إضطراب الكلام يكون الكلام غير سوياَ عندما ينحرف كثيراً عن كلام الآخرين بدرجة تستلفت الانتباه ويعوق الاتصال أو يسبب حالة من الضيق للمتحدث أو المستمع. ويضطرب الكلام عندما يكون غير نحوي أي غير متناسق مع القواعد النحوية من حيث استخدام الضمائر والأفعال والتمييز الجنسي للكلمات، أو غير مفهوم، أو سريع أو غير مرضي لما يحتاج إليه الشخص.  ويمكن تقسيم اضطراب الكلام إلى قسمين حسب الأسباب:

 

أسباب عضوية: عيوب إما في الجهاز الكلامي أو الجهاز السمعي كالتلف أو التشوه أو سوء التركيب في أي عضو من أعضاء أحد الجهازين، أو النقص في القدرة الفطرية العامة (الذكاء).

 

نصف حالات ضعف السمع يمكن الوقاية منها

 

أسباب وظيفية: هنا لا يشكو المريض من نقص عضوي ولكنه لا يستطيع التعبير أو أن قدرته على التعبير ضعيفة.

 

- اضطراب اللغة: هو صعوبة إنتاج أو استقبال الوحدات اللغوية بغض النظر عن البيئة التي قد تتراوح في مداها من الغياب الكلي للكلام إلى الوجود المتباين في انتاج النحو واللغة المفيدة، ولكن بمحتوى قليل ومفردات قليلة وتكوين لفظي محدد وحذف الأدوات، وأحرف الجر وإشارات الجمع والظروف. 

 

ويصنف اضطراب اللغة إلى ثلاثة أشكال:

 

اضطرابات لغوية دماغية: ويحدث النقص في إنتاج أو فهم اللغة مثل حالات "الأفازيا".

 

صعوبة الكلام في المجتمع... بسبب عوامل نفسيّة!

 

الاضطرابات اللغوية اللفظية: مع سلامة القدرات العقلية كما في التلعثم (Stuttering).

 

حالات فقدان الصوت الناتجة عن أمراض الحنجرة أو أعصابها مما يؤدي إلى صعوبة الصوت.

‪‪مقالات ذات صلة
إقرأ أيضاً