ما هي أهمية اجراء تحليل الغدة الدرقية للحامل؟
الإثنين، 17 مايو 2021
مرض الغدة الدرقية هو ثاني أكثر اضطرابات الغدد الصماء شيوعاً التي تصيب النساء في سن الإنجاب، وعندما لا يتم علاجها أثناء الحمل فإنها ترتبط بزيادة خطر الإجهاض وانفصال المشيمة واضطرابات ارتفاع ضغط الدم وتقييد النمو. من هنا، يوصي الطبيب اجراء تحليل الغدة الدرقية للحامل لتجنب بعض المضاعفات الخطيرة.
تحليل الغدة الدرقية للحامل
ان تحليل الغدة الدرقية للحامل، او ما يُعرف بفحص الهرمون المنشط للدرقية TSH، هو عبارة عن فحص مخبري يتمّ من خلال أخذ عيّنة دم من الوريد. ان هدف تحليل الغدة الدرقية يتمّ اجراؤه لتحديد نسبة الهرمون المنشّط للغدة الدرقية في الدم.
يعتبر تحليل الغدة الدرقية للحامل من الفحوصات المهمة خلال الحمل، ذلك لأن الهرمون المنشط للغدة الدرقية الذي تفرزه الغدة النخامية، وبدوره يفرز هرمونات الغدة الدرقية، يساعد على تعزيز الجهاز العصبي ونموّ الدماغ عند الجنين.
نذكر انه يمكن اجراء هذا التحليل في ايّ وقتٍ من اليوم، ذلك لأنه لا يحتاج الى أي اجراء سابق (مثل الصيام او التوقف عن تناول أي نوعٍ من الادوية).
الحوامل اللواتي يجب ان يخضعن لتحليل الغدة الدرقية
- ان هذا التحليل يستهدف النساء اللواتي لديهن تاريخ من أمراض الغدة الدرقية، أو داء السكري من النوع 1، أو أمراض المناعة الذاتية الأخرى؛ الاستخدام الحالي أو السابق للعلاج بالغدة الدرقية؛ أو تاريخ عائلي لمرض الغدة الدرقية المناعي الذاتي.
- تؤدي إدارة نسبة الهرمون المنشّط للغدة الدرقية المناسبة إلى تجنب المضاعفات، ممّا يدلّ على أهمية التشخيص والعلاج المناسبين. في النساء المصابات بقصور الغدة الدرقية (أقل من 2.5 مللي وحدة عالمية/لتر)، قد يصف الطبيب دواء يحتوي على مركب ليفوثيروكسين لتحقيق المستوى الطبيعي من الهرمون المحفز للغدة الدرقية في الدم.
- أمّا العلاج المناسب لفرط نشاط الغدة الدرقية (أكثر من 5.3 مللي وحدة عالمية/لتر) هو الأدوية المضادة للغدة الدرقية، بهدف الحفاظ على مستوى هرمون الغدة الدرقية ضمن المعدل الطبيعي.
لا تتركي التساؤلات لديكِ حول التخطيط للحمل ومراحله وصولاً الى الولادة دون جواب! أدخلي الى موقع www.sohatidoc.com واحصلي على استشارة أونلاين من أبرز الأطباء الأخصائيين.
لقراءة المزيد عن الحمل إضغطوا على الروابط التالية:
كيف تتغيّر حالتك النفسية في الثلث الثالث من الحمل؟
هل تعانين من آلام الاسنان في الشهر الثامن من الحمل؟ إليكِ الأسباب!