تعرفي على العلاج الذي يجب ان يرافق مرحلة انقطاع الطمث

انقطاع الطمث أو سنّ اليأس هو التوقُّف الدائم لدورة المرأة الشهرية ويحدث انقطاعُ الطمث أو سنّ اليأس بصورة طبيعيّة، كما قد يحدث نتيجة خضوع المرأة لعملٍ جراحي، أو علاجٍ كيميائي أو إشعاعي. فما هي أعراض انقطاع الطمث؟ وكيف يمكن علاجه؟

كيف يمكن تأخير انقطاع الطمث؟

الأعراض

تُعزى بعضُ الأعراض التي تعاني منها النساء مع تقدمهنَّ في العمر إلى انقطاع الطمث وتراجع نشاط المبايض لديهنَّ، في حين قد تُعزى الأعراضُ الأخرى إلى التقدُّم في السنِّ عموماً. وتشير الكثيرُ من الأدلَّة العلميّة إلى أنَّ انقطاع الطمث يقف خلف حدوث الأعراض التالية:

- الهبَّات الساخنة والتعرُّق الليلي 

- جفاف المهبل والذي يمكن أن يؤدِّي إلى الشعور بالألم أثناء الجِماع

- قد تواجه بعضُ النساء مشاكلَ في تذكُّر الأشياء ويُعزى ذلك جزئياً إلى التغيُّرات في مستويات الإستروجين لديهنَّ خلال فترة التحوُّل إلى سنِّ اليأس

وثمّة أعراض أخرى من غير المؤكَّد ما إذا كانت ناجمة عن انقطاع الطمث أو عن عوامل أخرى تترافق مع التقدُّم في السن أو أنَّها ناتجة عن مزيج من كلِّ تلك الأسباب مجتمعة:

- سلس البول

- الشكاوى الجسدية كالشكوى من التعب وتيبُّس أو آلام المفاصل

- تقلُّبات المزاج كالإكتئاب والقلق أو حدَّة الطباع

تعلّم كيفية مساعدتك زوجتك نفسياً عند انقطاع الطمث

المعالجة الهرمونية لانقطاع الطمث

استُخدمت المعالجة الهرمونية لعقودٍ طويلةٍ كعلاج لأعراض انقطاع الطمث. وجرى استخدامُ الإستروجين كعلاج هرموني لانقطاع الطمث الناجم عن استئصال الرحم. كما جرى استخدامُ البروجستين، الصيغة المصنَّعة مختبرياً من البروجستيرون، مع الإستروجين كمعاجلة هرمونية لانقطاع الطمث، وذلك لدى النساء اللواتي حافظن على أرحامهنَّ. ويقوم البروجستين بإيقاف نموِّ الخلايا في بطانة الرحم، في حين قد يؤدِّي استمرار هذه الخلايا في النموِّ إلى الإصابة بسرطان الرحم.

وكشفت بعض نتائج الأبحاث عن مخاوف جدِّية فيما يخصُّ سلامةَ المعالجات الهرمونية لانقطاع الطمث. فعلى سبيل المثال، لوحظ ازدياد معدَّل الإصابة بالسكتات الدماغية والجلطات الدموية لدى النساء اللواتي تناولن العلاج الهرموني، ذلك بالمقارنة مع النساء اللواتي تناولن الحبوب الوهمية. وبالإضافة إلى ذلك، فإنَّ تناول دواء الإستروجين والبروجستين قد أدَّى إلى زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية وسرطان الثدي. إنَّ تلك المخاوف هي واحدةٌ من الأسباب التي تدفع الكثيرَ من النساء إلى استخدام المركَّبات الطبيعية للتخفيف من أعراض التحوُّل إلى سنِّ اليأس.