هل سبق وتناولتم القراصيا؟ إليكم فوائدها الصحيّة على الجسم!
الأربعاء 02 يونيو 2021
هل سمعتم من قبل بالقراصيا؟ انّها ثمار البرقوق المجفّفة، وتسمّى أيضاً "بالشاهلوج" أو "البروميا". وتُعتبر من الثمار الغنيّة بالعناصر الغذائية المتنوّعة والمفيدة جدّاً لصحّة الإنسان. إضافة إلى ذلك، تُعتبر القراصيا، مصدراً رائعاً للطاقة، ورغم ذلك، لا تسبّب ارتفاعاً مفاجئاً في سكر الدم. فتابعونا في هذا الموضوع لكي تعرفوا اكثر عن فوائد هذه الثمار.
فوائد القراصيا على الصحة
تسهيل الهضم
القراصيا من الثمار العالية بمحتواها من الألياف الغذائية. فتساهم بالتالي في الحماية من مشكلة البواسير والإمساك، الشائع لدى كبار السن، ولدى الرضع بشكل خاص.
التحكّم بالتبول الزائد
بما أنّ الإمساك هو أحد أسباب فرط نشاط المثانة، لذا يُعتبر عصير القراصيا مفيداً جداً للسيطرة على التبوّل الزائد، من خلال إمداد الجسم بالمزيد من الألياف التي تحتويها ثمار القراصيا.
مصدر جيّد للبوتاسيوم
تعدّ القراصيا، من المصادر الغنيّة بالبوتاسيوم، المهم لتنظيم وظائف الجسم. كذلك يساعد هذا المعدن، على تسهيل الهضم، تنظيم نبض القلب، تنظيم عمل النواقل العصبية، تنظيم عمليات انقباض أو انبساط العضلات، تنظيم ضغط الدم.
غنية بالفيتامينات والحديد
تحتوي القراصيا على العديد من الفيتامينات الضرورية، كفيتامين ك، فيتامين أ، فيتامين b6، النياسين. ويُعتبر عصير القراصيا أيضاً مصدراً جيّداً للحديد. ما يعني أنّ القراصيا تساهم في علاج، أو منع نقص الحديد في الجسم.
تقوية العظام والعضلات
بما أنّ القراصيا مصدر جيّد بمعدن البورون، الضروري لبناء، وتقوية العضلات والعظام، ولتنسيق حركة العضلات، لذا يمكن اعتبار هذه الثمار مفيدة لاستعادة كثافة العظام المفقودة مثلاً بعد العلاج الإشعاعي.
خفض مستويات الكولسترول
ينتج الكولسترول عن تراكم البلاك في الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى تراكم الدهون. وفي هذا السياق، أظهرت عدة دراسات، أن القراصيا ممكن أن تساعد، على منع تصلّب الشرايين، وبالتالي الوقاية من الكولسترول.