لماذا يجب أن تكون الفريكة جزءاً أساسياً من نظامكم الغذائي؟
الخميس 22 أبريل 2021
تكتسب الفريكة شعبية متزايدة في الفترة الاخيرة، ولسبب وجيه. فالفريكة هي نتيجة حصاد القمح وهو صغير وأخضر، يتم تحميصها على نار قوية ويتم حرق القش وقشور البذور وفركها. الحبوب من الداخل تكون رطبة جداً بحيث لا تحترق، لذلك تبقى الحبة صلبة ومضغوطة بشكل معتدل مع نكهة ترابية مدخنة.
فوائد الفريكة
تساعد في التحكم في الوزن
نظراً لأن الفريكة هي غذاء عالي البروتين وغنية بالألياف، فقد توفر المزيد من الشبع عند تناولها مع وجبتكم. تحتوي الفريكة في الواقع على ألياف أكثر بثلاث مرات من الأرز البني، ما يساهم في خفض وزن الجسم من خلال مساعدتكم على الشعور بالشبع.
أفادت دراسة أن زيادة استهلاك الألياف ساعد الأشخاص على إنقاص الوزن. ركزت الدراسة على تغيرات الوزن على مدى 12 شهراً، وفحصت 240 بالغاً يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي، واشارت النتائج إلى أنه بعد 12 شهراً، كان هناك نقص كبير في الوزن في مجموعة النظام الغذائي الغني بالألياف.
تعزيز صحة العين
تحتوي الفريكة على الكاروتينات اللوتين والزياكسانثين، وهما من مضادات الأكسدة التي تساعد على منع التنكس البقعي المرتبط بالعمر. تشير الدراسات إلى أن اللوتين، يؤثر إيجاباً على نمو العين طوال الحياة، ويبدأ فعلياً في الرحم ويقلل من خطر الإصابة بالعديد من أمراض العيون المرتبطة بالعمر. لا توجد هذه الكاروتينات فقط في الخضار والفواكه وصفار البيض وحليب الثدي، ولكن الفريكة تحتوي عليها أيضاً.
تحسين صحة الهضم
تساعد الألياف الموجودة في الفريكة على تعزيز حركات الأمعاء الصحية. تعتبر الالياف غير القابلة للذوبان في الفريكة جيدة، وتعزز من صحة الجهاز الهضمي عن طريق تسهيل خروج البراز ومنع الإمساك.
بناء عضلات قوية
تحتوي الفريكة على حوالي 2.27 غرام من حمض الجلوتاميك لكل حصة. يفيد حمض الجلوتاميك الرياضيين ولاعبي كمال الأجسام، ويساعد على تخليق الجلوتامين ولديه القدرة على المساعدة في بناء القدرة على التحمل والقوة. يقوم بذلك من خلال ما يسمى بالناقل العصبي الاستثاري الموجود في الجهاز العصبي المركزي، وهو الناقل العصبي الأكثر شيوعاً في منطقة النخاع الشوكي والدماغ.