هذه العلاجات الفعّالة تخلّصكِ من الإمساك بسرعة خلال الحمل!

الإمساك من الأعراض الشائعة جداً التي تعاني منها العديد من النساء أثناء الحمل. تعاني بعض النساء من الإمساك في مرحلة مبكرة من الحمل، في حين أنه لا يؤثر على النساء الأخريات إلا في المراحل المتقدمة من الحمل. وبينما تسبب هذه المشكلة الكثير من الإزعاج للحامل، الّا ان هناك العديد من العلاجات السريعة والفعّالة التي تساعدكِ على تنشيط حركة امعائكِ.

علاج سريع للإمساك عند الحامل

الأطعمة الغنية بالألياف

تساعد الالياف الغذائية الموجودة في الكثير من أنواع الأطعمة على تنشيط وتحريك حركة الأمعاء، ما يسهّل من خروج البراز ويمنع الإمساك. لحسن الحظ، هناك الكثير من الأطعمة الغنية بالألياف للاختيار من بينها:

- البقوليات مثل العدس، الفول، الفاصوليا...

- الفواكه المجففة مثل المشمش والتمر والبرقوق والزبيب والتين

- الحبوب الكاملة مثل دقيق الشوفان والكينوا

- المكسرات والبذور مثل اللوز وبذور الشيا

- الفواكه مثل التوت والأفوكادو والكمثرى

- الخضار المطبوخة (أسهل في الهضم وغنية بالألياف)

شرب الكثير من الماء

عندما يصاب الجسم بالجفاف، فإنه يسحب الماء من الأمعاء، مما يساهم في الإمساك أثناء الحمل. التوصية العامة للمرأة الحامل هي شرب ما لا يقل عن 10 أكواب من الماء كل يوم.

النشاط البدني

 يساعد النشاط البدني على تحريك البراز عبر الأمعاء. يمكن أن تساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، تحت اشراف الطبيب، في تخفيف الإمساك خلال الحمل. إذا لم تكن ممارسة الرياضة أولوية أو احتمالًا، فحاولي أن تمشي ولو لمدة 15 دقيقة كل يوم.

البروبيوتيك

تعيش ملايين البكتيريا النافعة في الأمعاء وتساعدها على العمل بشكل صحيح. قد تساعد البروبيوتيك في إعادة ملء بكتيريا الأمعاء بسلالات صحية تشجع حركات الأمعاء الطبيعية والمنتظمة. تشمل الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك الزبادي ومخلل الملفوف، والتي يمكن ان تساعد على تنشيط حركة الأمعاء خلال الحمل وتمنع بالتالي الإمساك.

لا تتركي التساؤلات لديكِ حول التخطيط للحمل ومراحله وصولاً الى الولادة دون جواب! أدخلي الى موقع www.sohatidoc.com واحصلي على استشارة أونلاين من أبرز الأطباء الأخصائيين. 

لقراءة المزيد عن الحمل إضغطوا على الروابط التالية:

كيف تتغيّر حالتك النفسية في الثلث الثالث من الحمل؟

هل تعانين من آلام الاسنان في الشهر الثامن من الحمل؟ إليكِ الأسباب!

السعال خلال الحمل... هل هو خطير؟ وكيف يُعالَج؟