6 عوامل تزيد من خطر حدوث الإجهاض... ما هي؟
الجمعة 07 مايو 2021
الإجهاض أو فقدان الجنين من المخاوف الكبرى التي تلاحق الحامل منذ اللحظة التي تدرك فيها أنّ جنيناً ينمو داخل رحمها، إلى حين إتمام الولادة بنجاح واحتضان الطفل. وغالباً ما تكون نسبة احتمال حدوث الإجهاض مرتفعة في الثلث الأول من الحمل كما أنّه قد يحدث في بداية الحمل أحياناً من دون أن تدرك المرأة أنّها كانت حامل.
نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز الأسباب الشائعة والعوامل التي عادةً ما تقف وراء الإجهاض وتزيد من خطر حدوثه.
مشاكل في الكروموسومات
معظم حالات الإجهاض تحدث بسبب عدم نمو الجنين بشكل طبيعي، وقد يعود السبب إلى مشاكل في الكروموسومات عندما تكون زائدة أو ناقصة. في هذه الحالة، تعيش الحامل حالة الإجهاض التلقائي أو وفاة الجنين داخل الرحم.
صحّة الأم
في بعض الأحيان، يمكن أن تؤدي حالة الأم الصحية إلى حدوث الاجهاض وفقدان الجنين. ومن الحالات الطبية التي قد تشكّل خطراً على سلامة الحمل في حال لم تتم السيطرة عليها مع الطبيب: السكري، اضطرابات ضغط الدم، الالتهابات، المشاكل الهرمونية، مشاكل الرحم أو عنق الرحم.
عمر الأم
يُعتبر تقدّم الحامل في العمر من عوامل الخطر التي قد تزيد من احتمال حدوث الإجهاض. فالنساء الأكبر من 35 عاماً أكثر عرضة للإجهاض مقارنةً بالنساء الأصغر سنّاً، وترتفع نسبة الخطر كلّما تقدّمت المرأة في العمر.
التدخين
يُنصح بالابتعاد عن التدخين والتدخين السلبي منذ فترة التخطيط للحمل، لأنّ المواد السامة التي تدخل إلى جسم الأم تؤثر على تكوّن الجنين كما تنعكس سلباً على نموّه وتطوّره وقد تزيد من خطر حدوث الإجهاض ووفاة الجنين.
الإجهاد
الإجهاد والإرهاق والتعب، الجسدي أو النفسي، يمكن أن يكون سبباً لحدوث الإجهاض إذا لم يكن الحمل قوياً ولم يستطيع تخطّي المرحلة الصعبة التي تمرّ بها الأم. لذلك يُنصح بأن تأخذ الحامل قسطاً كافياً من الراحة الجسدية والنفسية أثناء الحمل للحفاظ على سلامة سيره.
عوامل خارجية مضرّة
تلعب العوامل الخارجية التي تتعرّض لها الحامل أثناء فترة حملها، دوراً بالغ الأهمية في ما خصّ الحفاظ على سلامة الحمل وصحّة الجنين. فالتعرّض لمواد كيميائية أو أشعّة مضرّة قد يؤدي إلى الإجهاض ووفاة الجنين.