كل ما يجب ان تعرفيه عن امراض القلب والحمل
الخميس، 23 يوليه 2015
في حال كانت المرأة تعرف بأنها مصابة بإحدى أمراض القلب٬ لا بد أن تتنبه الى أمور مختلفة خلال حملها وأن تستشير طبيبها دائماً حرصاً على حياتها وحياة الجنين٬ لأن الحمل يسبب تغيرات عديدة على جسم الحامل.
فما هي امراض القلب التي تصيب الحامل وهل تشكل خطراً على صحتها؟ موقع صحتي سيعرض لكم أبرز التفاصيل حول هذا الموضوع.
خلال فترة الحمل لا تفرطي بالاكل... وإلا!
التغيرات خلال الحمل
اثناء فترة الحمل٬ تتغير هرمونات المرأة وتسبب بعض الانقلابات على صعيد القلب بحيث تزيد نسبة الدم التي تمر عبر مشيمة الجنين بسبب انقطاع الدورة الشهرية وتزيد سرعة النتاج القلبي لكن هذه الامور طبيعية ولا تشكل أي خطراً.
أمراض القلب أثناء الحمل
في حال لم تكن الام تعاني من أية مشاكل وراثية في القلب يمكن خلال فترة الحمل أن تصاب ببعض المشاكل مثل:
- انتفاخ القلب وظهور صوت غير طبيعي فيه وهذا دليل على وجود اضطرابات في احدى الصمامات.
- زيادة نبضات القلب أو انخفاضها بشكل غير اعتيادي.
- الاصابة بارتفاع ضغط دم القلب.
هذه المشاكل يمكن أن تعالج من الطبيب المختص دون أن تؤثر على صحة الجنين أو الام.
هل تزايد ضربات القلب أثناء الحمل خطير؟
الحامل ومشاكل القلب المزمنة
في حال كانت المرأة تعرف بمرضها قبل الحمل٬ يجب أن تستشير طبيبها منذ البداية. لأنه يتم إجراء تحاليل وصور للتأكد من أن الانجاب لن يشكل أي خطراً عليها أو على طفلها. اما مشاكل القلب التالية فيمكن ان تعيق الحمل لأنّها تؤثر سلباً عليه:
- ارتفاع الضغط الرئوي الذي يسبب ارتفاعاً شديد للضغط داخل الاوعية الدموية في الرئة٬ لا ينصح حينها بالانجاب لأنه قد يسبب الوفاة اثناء فترة الحمل.
- ضيق الصمام الاورطي الذي يمنع وصول الدم الى الشريان الاورطي يمكن أن يسبب هذا المرض بوفاة الام وللجنين معاً.
- اضطرابات القلب الزرقية الغير المعالجة التي تؤدي الى ازرقاق لون الجلد بسبب ارتفاع نسبة الهيموغلوبين في الدم يمكن حينها علاج هذا المرض جراحياً قبل الانجاب.
- مرض القلب الروماتيزمي الذي يؤدي الى تليف الصبابات ويعيق تدفق الدم بشكل طبيعي. يتوجب على المرأة متابعة المرض من الطبيب المختص. لكن هذا المرض لا يسبب أي مشكلة للانجاب.