اذا لاحظتم هذه العلامات على طفلكم... فهذا دليل أنّه دخل في مرحلة المراهقة!
الجمعة 30 أبريل 2021
بشكل عام، تبدأ مرحلة المراهقة من عمر 11 سنة وتستمرّ حتى عمر 21 عام. فمن الناحية النفسيّة، يظهر على المراهقة عدّة علامات سلوكيّة وحتى جسديّة، تشير الى بدء حدوث تقلّبات هرمونيّة في جسمه. وتُعتبر مرحلة المراهقة من أدقّ مراحل الحياة حيث ينتقل فيها الطفل إلى مرحلة مختلفة تماماً، قد يفقد فيها براءته، أو شعوره بالاتكال الكلّي على أهله، وبدء مراحل جديدة من حياته، حيث يضطرّ إلى تحمّل مسؤوليات أكبر. سنطلعكم في هذا الموضوع عن أبرز العلامات التي تدلّ على دخول الطفل في مرحلة المراهقة.
علامات دخول الطفل في مرحلة المراهقة
تقلّبات مزاجيّة
يبدأ مزاج المراهق بالتقلّب باستمرار فيغضب بسرعة، وعلى أسباب تافهة. وهذه التغيّرات من أبرز علامات دخول الطفل في سنّ المراهقة. فعبر هذه السلوكيات، يحاول المراهق إثبات وجوده وشخصيّته على محيطه.
الشعور بالتعب وبعض الآلام
التغيّرات الجسديّة التي تحدث في مرحلة المراهقة، تحرجه في المجتمع، لذا يصاب باضطراب نفسي مؤقت، وتظهر كذلك بعض الأعراض الصحيّة كضعف عام في الجسم، وتغيّر بعادات الأكل، وخلل في النوم. كذلك الشعور بانزعاج مستمر ومتكرّر في المعدة والظهر وصداع. ومن الممكن أن لا يهتم مطلقاً بشكله، أو على العكس، يقوم باهتمام مفرط.
اتجاه إلى العزلة عن المجتمع
نتيجة عدم الاستقرار النفسي، يلجأ المراهق الى الانسحاب من المجتمع، ويفضّل العزلة بشكل عام، سواء عن أهله أو أقاربه أو حتى عن أصدقائه. هذا الأمر يختلف من مراهق لآخر، لكن بشكل عام، تدفع هذه المرحلة بالمراهق الى الرغبة في الانطواء، وربما، اتخاذ بعض القرارات، غير المسؤولة أو المتهوّرة.
تبدّل سلوك المراهق
يكتسب المراهق في هذه المرحلة، صفات وسلوكيات بعيدة عن الطفولة ويبدأ التشبّه بأوصاف البالغين. كمحاولة اثبات نفسه، طلب مزيد من الحرية، التمرّد في بعض الأحيان، والرغبة في عصيان الأوامر، كذلك، العدوانيّة ومحاولة التسلّط على إخوته الأصغر منه. وبين كلّ هذه التصرّفات، سيشعر بالتوتر والقلق، والاكتئاب.
عدم الاهتمام بالدراسة
من الممكن أن يهمل المراهق مؤقتاً وجزئيّاً دراسته، وعدم إعطائها الوقت الكافي، وذلك بسبب فقدانه التركيز نتيجة التغيّرات الهرمونيّة والمشاكل النفسيّة التي يشعر بها. وممكن حتى أن يهمل أنشطة مفضّلة لديه سابقاً.