كيف تحمين طفلك من الوزن الزائد خلال الحجر المنزلي؟
الجمعة، 05 مارس 2021
غيّر انتشار فيروس كورونا حياتنا بشكل كبير، وامتدّ إلى حياة أطفالنا أيضاً! ففي مثل هذه الفترة من السنة، المكان الذي يُفترض أن يتواجد فيه الأطفال هي المدرسة. لكن هذا الأمر استحال مع تفشّي الوباء بسرعة وعلى وطاقات واسعة.
فملازمة الأطفال للمنزل، وعدم الخروج منه، جعل حركتهم ونشاطه البدنيّ يقلّ، وبات شعورهم بالملل يزداد في وقت الفراغ فقد يلجؤون إلى تناول مزيد من الطعام أو تحديداً الحلويات الخاصة بالأطفال بهدف التسلية. واعتيادهم على هذا الأمر لفترة طويلة يجعلهم عُرضة لزيادة الوزن خلال الحجر المنزلي. فإذا كنت تتسائلين كيف يمكن حماية طفلك من زيادة الوزن خلال الحجر المنزلي، اتّبعي هذه النصائح التي نقدّمها لك عبر موقع صحتي.
نصائح لحماية الطفل من زيادة الوزن خلال الحجر المنزلي
- تقديم طعام صحيّ للطفل: جسم الطفل ونموّه السليم بحاجة لتناول طعام صحي، وهذا الأمر هو خطوة مهمّة تحافظ على صحّة جسمه وعلى وزن ملائم لعمره. لذا واظبي على إطعام طفلك من طعامك المطهو في البيت مع تضمين نظامه الغذائي بالفاكهة والخضروات فهي منخفضة السعرات الحراريّة وغنيّة بالفيتامينات.
- التسوّق المنطقي: عندما تذهبين إلى تسوّق المواد الغذائيّة، اختاري المنتجات بدقّة وعقلانيّة خصوصاً المخصّصة لأطفالك، من حلويات وأكياس رقائق البطاطا، وغيرها من الأمور التي تزيد الوزن وتضرّ بصحّتهم. فلا تبالغي بشراء هذه الأطعمة أمام أعين الطفل، وتسمحي له باختيار كميات هائلة منها ليتناولها يوميّاً.
- تقديم الوجبات بكميات معتدلة: قدّمي معيار الوجبة الصحيح لطفلك بالطبق مناسب الحجم، واذا شبع لا تجبريه بالقوّة على إكمال صحنه حتى النهاية.
- ساعات نوم كافية: أثبتت بعض الدراسات أنّ قلّة النوم مرتبطة بزيادة الوزن. لذا دعي أطفالك يذهبون إلى النوم ويستيقظون صباحاً في التوقيت نفسه يوميّاً.
- ممارسة الرياضة: كلّ صباح مارسي الرياضة مع طفلك لمدة ثلاثين دقيقة، فهذه الطريقة يتحرّكون، ارقصي معهم، واطلبي منهم مساعدات في أعمال المنزل، بهذه الطريقة لا يملّون ولا يحسبون وزناً زائداً.
كلّ ما لديكم من أسئلة عن صحّة أطفالكم، يجب عنها الأطباء الأخصائيين عبر www.sohatidoc.com من خلال استشارة الكترونية تحصلون عليها حين تحجزون موعداً لكم.
لقراءة مزيد من المقالات عن طفلك اضغطي على الروابط التالية:
كيف يمكن أن تعتني بأسنان طفلكِ اللبنية؟
هل السلالات المتحوّرة من فيروس كورونا أكثر استهدافاً لأطفالكم؟