حقائق من المهمّ أن تعرفينها عن المهبل!
الإثنين 19 أبريل 2021
بمجرّد وجود المهبل في جسم المرأة فهذا لا يعني أنّها تعرف عنه كلّ شيء، كما أنّ اطّلاع الرجل على معلومات خاصة بجسم المرأة يساعده في التعامل بشكلٍ أفضل مع الأمر والتمتّع بحياةٍ حميمة ناجحة وسعيدة. لذا نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي بعض الحقائق عن المهبل يجهلها البعض، والتي تكشف عن تفاصيل مهمّة بشأن هذا العضو الأنثوي.
ما هو المهبل؟
يظنّ البعض أنّ المهبل هو الجهاز التناسلي بأكمله ولكنّ الحقيقة هو أنّه جزء بسيط منه. المهبل عبارة عن قناة عضليّة تصل بين الفتحة التناسلية وعنق الرحم، ومن خلاله يمرّ النزيف الشهري أثناء الحيض كما أنه القناة التي يعبرها الجنين للخروج أثناء الولادة الطبيعية.
المهبل ينظّف نفسه
يفرز المهبل إفرازات طبيعية تساهم في إزالة البكتيريا والفطريات الضارة منه، وتعمل على الحفاظ على درجة الحموضة الطبيعية التي تضمن سلامته. من هنا، فإنّ المهبل يمكن أن ينظّف نفسه بنفسه من دون الحاجة إلى مواد أخرى.
الصابون مضرّ للمهبل
يُنصح باستشارة الطبيب بشأن كيفية العناية بالمنطقة الحساسة، إذ يُنصح بتجنّب استخدام الصابون والمستحضرات المعطرة والمرطبة أثناء تنظيف الأعضاء التناسلية، نظراً لأنّها تسبب تهيج المهبل وتسبب خللاً في التوازن الطبيعي للبكتيريا المهبلية وبالتالي حدوث العدوى.
رائحة المهبل تتأثر بالطعام
يؤثر النظام الغذائي المتبع على الروائح التي تنبعث من المهبل. فالبصل والثوم والأطعمة الحارة مثل الفلفل الحار أو الأسماك أو الجبن قد تتسبب برائحة كريهة ومزعجة من المهبل. وللتغلب على هذه المشكلة يُفضّل الإكثار من الخضار وتجنب الوجبات السريعة والأطعمة قوية الرائحة.
الإثارة تزيد حجم المهبل
يمكن أن يتغيّر حجم المهبل تبعاً لعوامل عدّة منها الإثارة الجنسية، إذ يزداد حجم المهبل ويتوسّع أثناء العلاقة الحميمة عند وصول المرأة إلى ذروة النشوة الجنسية. وهذا الأمر يمكن أن يفسّر صعوبة الإيلاج والآلام التي تشعر بها المرأة في حال غياب الإثارة الكافية.
تمارين كيجل والمهبل
تعمل تمارين كيجل والتي تُعرف أيضاً بتمارين قاع الحوض، على تقوية عضلات المهبل لتجعله قادراً على التكيّف مع وضع المرأة. كما تساهم هذه التمارين في شدّ الأنسجة المحيطة بالمهبل وتليين عضلاته ومنها من التشنّج، ممّا ينعكس إيجاباً على العلاقة الحميمة ويزيد الرغبة الجنسية لدى المرأة.