ما هي حالة الفتق الأربي عند الطفل؟ وهل تشكّل خطورة على حياته؟
الأربعاء، 14 أبريل 2021
يتعرّض المواليد الجدد لبعض من المشاكل الصحيّة، ومن بين هذه المشاكل، الفتق. لكن درجة خطورة الفتق تختلف تبعاً لنوعه. وما سنتحدّث عنه في هذا الموضوع من موقع صحتي هو الفتق الأربي عند الأطفال، وهو من الحالات المرضيّة التي تتطلّب تدخّلاً سريعاً تجنّباً لحدوث مضاعفات صحيّة تؤثّر على سلامة حياته.
ما هي حالة الفتق الأربي عند الطفل؟
الفتق الأربي هو فتق موجود في أعلى الفخذ، ويكون شائعاً أكثر عند الأطفال الذكور، وتحديداً الأطفال المولودون في وقت مبكر. في معظم الأحيان، تُصاب الجهة اليُمنى، ولكن 10% من الحالات تحصل الفتوق الأربيّة على الجانبين. يمتدُّ الفتق الأربي نحو الفخذ وحتى ممكن أن يمتدَّ إلى كيس الصفن. إضافة إلى ذلك، من الممكن أن تكون فتحة الفتق الأربي متمركزة منذ الولادة في جدار البطن، أو ممكن أن تظهر في وقت لاحق من حياة الطفل.
حالات الفتق الأربي عند حديثي الولادة أو الأطفال الأكبر، ناتجة عن ضعف ما في جدار البطن، والذي يحدث خلال الولادة. ففي بعض الأحيان، يكون الفتق ظاهراً مثلاً عندما يبكي الرضيع أو عندما يسعل أو يحذق. وهذا يجعله يتصرّف بعصبيّة وممكن أن تقلّ شهيّته على الطعام.
ما هي علامات الفتق الأربي عند الطفل؟
خطورة الفتق الأربي تكمن في احتباس محتوياته داخل جدار بطن الطفل. وهذا ما يجعل الفتق الأربي يصبح مختنقاً، ويسبّب انقطاع تدفّق الدم إلى محتويات النسيج المحتجَز في جسم الطفل. وهذا ما يجعله مصدر تهديد لحياة الطفل في حال لم يُعالج فوراً. من الممكن أن تظهر علامات الفتق الأربي عبر هذه الأعراض:
- شعور بحرقة أو ألم مكان الانتفاخ
- غثيان أو قَيء أو ممكن كليهما
- ارتفاع درجة حرارة جسم الطفل
- ألم مفاجئ يزداد سريعاً
- تلوّن منطقة الفتق الفتق باللون الأحمر أو الأرجواني
- صعوبة في التبرُّز، أو في إخراج الغازات
الفتق الأربي يستوجب تدخّلاً جراحياً فوريّاً، حتى لو كان الطفل في عمر صغير جدّاً، لتجنّب حصول مضاعفات صحيّة والتي قد تحدث بسبب تأخّر العلاج، في هذه الحالة يجري الطبيب المختصّ الخطوات اللازمة تمهيداً لعلاج الطفل.
كلّ ما لديكم من أسئلة عن صحّة أطفالكم، يجب عنها الأطباء الأخصائيين عبر www.sohatidoc.com من خلال استشارة الكترونية تحصلون عليها حين تحجزون موعداً لكم.
لقراءة مزيد من المقالات عن صحة طفلكم اضغطوا على الروابط التالية:
هل لاحظت أنّ طفلك الرضيع يضرب وجهه؟ إليك الأسباب المحتملة لهذه الحالة!