هل يمكن لفيروس كورونا أن يسبّب سكتة قلبية؟

مضاعفات فيروس كورونا قد لا تقتصر عند بعض الأشخاص على إصابة الرئة أو أعراض ضيق التنفّس الحادة، بل إنّها قد تمتدّ نحو القلب وتؤدي إلى الإصابة بنوبات السكتة القلبيّة، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون بالأساس من أمراض القلب. سنتكلّم أكثر عن هذا الموضوع وعن العلاقة بين فيروس كورونا والسكتة القلبيّة في هذا المقال، تابعوا القراءة إذاً لاكتشاف التفاصيل.

العلاقة بين فيروس كورونا والإصابة بالسكتة القلبيّة

فيروس كورونا يمكن أن يسبّب مشاكل في عدّة أعضاء وفي الدم والشرايين، وهذا ما يؤدي إلى حدوث خلل في عملها. وفي هذه الحالة، جدار الشريان قد لا يعمل بالشكل الطبيعي والصحيح. وهذا الجدار له وظيفة ودور أساسي في الجسم، لذا فإنّ، حصول خلل فيه ممكن أن يؤدي إلى مشاكل صحيّة كجلطات القلب والدماغ وحتى الرئتين. وحتى فئة الشباب ممكن أن تكون عرضة للجلطات أو للسكتات القلبيّة وكدليل على ذلك، حدوث سكتات قلبيّة عند هذه الفئة العمريّة.

فعليّاً، ليس من قاعدة موحّدة تؤدي إلى حدوث سكتات قلبيّة وجلطات لشباب لا يعانون بالأساس من مشاكل صحيّة سابقة. فردّة الفعل المناعيّة عند الناس لا تتشابه عند مواجهة فيروس كورونا.

هل ممكن الإصابة بسكتات قلبيّة بعد الشفاء من فيروس كورونا؟

بحسب الأستاذ في أمراض القلب في "معهد كل الهند للعلوم الطبيّة"، سانديب ميشرا، فانّ عدداً من الأشخاص، ومنهم الشباب، يرجعون إلى المستشفى مع أعراض قلبيّة بعد الشفاء من فيروس كورونا. والسبب أنّ الفيروس يزيد احتمال حدوث التهاب حتى بعد نتيجة سلبيّة. وأضاف ميشرا، أنّ هذا الأمر يؤدي إلى إضعاف عضلة القلب. ويزيد بالتالي احتمال التهاب الأوعية الدمويّة. أمّا الأعراض التي يشكو منها الأشخاص بعد الشفاء من فيروس كورونا فتتمثّل بتباطؤ أو سرعة خفقان القلب، وقصور في عمل القلب، لذا لا يجب تجاهل أي أعراض متعلّقة بالقلب، حتى بعد الشفاء من فيروس كورونا واستشارة الطبيب فوراً.

اطرحوا اسئلتكم حول الأعراض التي تلاحظونها او الأمراض التي تعانون منها على أخصائيين عبر ٳستشارة أونلاين من خلال الدخول الى www.sohatidoc.com  وحجز الموعد المناسب لكم مع الطبيب الذي تختارونه.

لقراءة مزيد من المقالات عن فيروس كورونا اضغطوا على الروابط التالية:

 المسحة الشرجيّة اختبار جديد لفيروس كورونا... فما مدى فعاليتها؟

كيف يمكن أن تخفّفوا من البخار الناتج عن ارتداء الكمّامة على نظارّاتكم؟

هل تنكفئ فعاليّة اللّقاح أمام السلالة الجديدة من فيروس كورونا؟