قبل ان تحاولي الإنجاب مجدداً... الحرص على مراعاة الفاصل الزمني بين الحملين ضروري!

التخطيط الصحيح للحمل، وتنظيم الولادات وأوقات الحمل من أهمّ أسس نجاح العائلة وعيشها بطريقة مستقرّة وهانئة. فمن المهم ان يراعي الزوجين شروط الإنتظار مدة زمنية معيّنة بعد إنجاب الطفل الأول، بغية إنجاب الأطفال الآخرين بصحةٍ جيّدة.

افضل فاصل زمني بين فترات الانجاب

لتقليل مخاطر حدوث مضاعفات الحمل والمشكلات الصحية الأخرى، تقترح منظمة الصحة العالمية الانتظار لمدة 18 إلى 24 شهراً قبل محاولة الحمل التالي. لموازنة المخاوف بشأن العقم، قد تفكر النساء الأكبر من 35 عاماً في الانتظار لمدة 12 شهراً قبل الحمل مرة أخرى.

لا تنطبق المخاطر والتوصيات على الأزواج الذين تعرضوا للإجهاض. إذا كنتِ بصحة جيدة وتشعرين بأنكِ مستعدة للحمل مجدداً، فلا داعي للانتظار للحمل طويلاً بعد الإجهاض، يمكنكِ ان تبدئي المحاولة بعد شهرين فقط.

ما هي مخاطر المباعدة بين فترات الحمل؟

ان الحمل في غضون 6 أشهر من الولادة السابقة يرتبط بزيادة مخاطر:

- الولادة المبكرة

- انفصال المشيمة جزئياً أو كلياً بعيداً عن الجدار الداخلي للرحم قبل الولادة

- انخفاض الوزن عند الولادة

- الاضطرابات الخلقية

- فقر الدم لدى الأمهات

بالإضافة إلى ذلك، تشير الأبحاث الحديثة لجامعة هارفارد إلى أن حالات الحمل المتقاربة قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالتوحد عند الأطفال المولودين للمرة الثانية. يكون الخطر أكبر في حالات الحمل التي تفصل بينها فترات تقل عن 12 شهراً.

قد لا يمنح الحمل المتقارب الأم وقتاً كافياً للتعافي من الحمل قبل الانتقال إلى الحمل التالي. على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي الحمل والرضاعة الطبيعية إلى استنفاد مخزونك من العناصر الغذائية، وخاصة حمض الفوليك. إذا أصبحت حاملاً قبل توفير تلك العناصر لجسمكِ، فقد يؤثر ذلك على صحتكِ أو صحة طفلكِ. يمكن أن يلعب التهاب الجهاز التناسلي الذي يتطور أثناء الحمل ولا يشفى تماماً قبل الحمل التالي دوراً سلبياً ايضاً.

لا تتركي التساؤلات لديكِ حول التخطيط للحمل ومراحله وصولاً الى الولادة دون جواب! أدخلي الى موقع www.sohatidoc.com واحصلي على استشارة أونلاين من أبرز الأطباء الأخصائيين.

لقراءة المزيد عن الحمل إضغطوا على الروابط التالية:

كيف تتغيّر حالتك النفسية في الثلث الثالث من الحمل؟

هل تعانين من آلام الاسنان في الشهر الثامن من الحمل؟ إليكِ الأسباب!

السعال خلال الحمل... هل هو خطير؟ وكيف يُعالَج؟