حقائق مهمّة عن أشعة الصبغة للرحم وكيفية اجرائها خطوة بخطوة
الإثنين، 25 يناير 2021
تتعدّد الإختبارات والفحوصات الطبية التي يمكن اللجوء إليها من أجل الإطمئنان على الصحة الجنسية والإنجابية عند المرأة، من خلال التأكّد من عدم المعاناة من أيّ مشكلة صحية يمكن أن تؤثر على الخصوبة وسلامة الحمل في حال حدوثه. فما هي أشعة الصبغة للرحم؟ ومتى يتم اللجوء إليها؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.
أشعة الصبغة للرحم
هذا الإجراء هو نوع من الفحوصات التي تستخدم الأشعة السينية لفحص الرحم وقناة فالوب من أجل إعطاء كافة التفاصيل عنهما للطبيب للتأكد من حالتهما الصحية. ويتطلّب هذا الفحص استعمال مادة متباينة اللون للمساعدة على إظهار قناة فالوب والرحم بوضوح في الصّور الإشعاعية. ويعمل الطبيب على تتبّع الصبغة ومراقبتها أثناء تنقّلها في الجهاز التناسلي للتمكّن من رصد أيّ مشكلة في حال وجودها.
إجراءات ضروريّة
هناك بعض الأمور الضرورية التي يجب معرفتها قبل القيام بأشعة الصبغة للرحم، وبعض الإجراءات التي قد يعمد الطبيب إلى طلبها من المرأة:
- أخذ مسكنات الألم قبل ساعة من إجراء الفحص.
- أخذ مضادات حيويّة منعاً لحدوث التهاب أو عدوى.
- تناول مهدئات لتهدئة الأعصاب قبيل الفحص، بسبب الشعور بالتوتر والقلق.
- يُجرى الفحص بعد عدة أيام من انتهاء الدورة الشهرية وقبل مرحلة التبويض، للتأكد من عدم وجود حمل عند القيام بأشعة صبغة الرحم.
- يجب تجنّب الفحص في حال الإصابة بنزيف مهبلي أو التهاب الحوض.
كيف يتمّ إجراء أشعة الصبغة للرحم؟
لإجراء فحص أشعة الصبغة للرحم، لا بدّ من المرور بالمراحل التالية:
- الجلوس على كرسيّ مخصّص والاستلقاء على الظهر مع فتح الرجلين وثني الركبتين.
- إدخال منظار في المهبل لإبقائه مفتوحاً ولتمكّن الطبيب من رؤية عنق الرحم، ممّا يسبّب للمرأة شعوراً بالانزعاج وعدم الراحة.
- تنظيف عنق الرحم وإدخال مواد للتقليل من الشعور بالانزعاج.
- إزالة الأنبوب ووضع أداة تمكّن الطبيب من إدخال الأصباغ إلى الرحم وقناة فالوب من خلالها.
- أخذ صور أشعة سينيّة للمرأة وقد يُطلب منها تغيير وضعيّة الجسم أكثر من مرّة.
- إزالة الأداة التي تمّ إدخالها بعد الانتهاء من الصور.
- يمكن الآن أن تعود المرأة إلى المنزل مع بعض الأدوية التي يصفها الطبيب لتخفيف الألم ومنع حدوث الالتهابات.
من الممكن أن تظهر بعض المضاعفات بعد إجراء فحص أشعة صبغة الرحم، مثل حدوث ردّ فعل تحسسي من الصبغة وحدوث بعض الالتهابات، ولكنّ متابعة الحالة مع الطبيب يمكن أن تنقذ الوضع وأن تُعيد الأمور إلى مجراها الطبيعي.
اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع من خلال موقع صحتي: