متى يكون التهاب الحلق خطراً على الأطفال؟
الأربعاء، 20 يناير 2021
يحدث التهاب الحلق طوال الوقت في مرحلة الطفولة - وفي معظم الأوقات، لا يدعو للقلق. في معظم الأحيان، يكون ببساطة جزء من نزلات البرد، ولا يسبب أي مشاكل، وقد يتحسّن الطفل دون أي علاج. ولكن، في بعض الأحيان قد يكون التهاب الحلق دلالةً على إصابة بأمراض تستلزم العناية الطبية. فمتى اذاً يجب الحذر من التهاب الحلق؟
هل التهاب الحلق خطير على الأطفال
في بعض الأحيان، يمكن أن يكون التهاب الحلق علامة على مشكلة قد تحتاج إلى علاج طبي فوري والاّ يمكن ان يهدّد صحة الطفل. فيما يلي 4 امراض خطيرة تكون ناجمة عن التهاب الحلق:
بكتيريا الحلق
هذه العدوى، التي يسببها نوع معين من البكتيريا العقدية، شائعة جداً. إلى جانب التهاب الحلق، قد يعاني الأطفال من حمى وصداع وألم في المعدة (أحيانًا مع قيء) وطفح جلدي وردي. يمكن أيضاً رؤية كل هذه الأعراض مع عدوى فيروسية، لذا فإن الطريقة الوحيدة لمعرفة ما إذا كان التهاب الحلق هو أخذ مسحة للاختبار السريع و / أو الزرع. يمكن أن يتحسن التهاب الحلق العنقودي دون استخدام المضادات الحيوية، لكن الطبيب قد يوصي بالمضادات الحيوية لمنع المضاعفات، والتي، على الرغم من ندرتها ، يمكن أن تشمل مشاكل القلب ومشاكل الكلى والتهاب المفاصل.
خراج حول اللوزة أو خلف البلعوم
هو تجمع للصديد إما خلف اللوزتين أو في مؤخرة الحلق (خلف البلعوم) ويمكن أن يكون خطيراً. يمكن أن يكون الاحمرار والتورم في جانب واحد من الحلق أو التهاب الحلق الشديد مع الحمى وتيبس الرقبة من العلامات الشائعة له.
التهاب الفم
يحدث هذا الالتهاب بسبب الفيروسات ويؤدي إلى تقرحات في الفم والحلق. تتحسن الحالة من تلقاء نفسها، لكنها قد تجعل الأكل والشرب مزعجة للغاية، ولهذا السبب ينتهي الأمر ببعض الأطفال المصابين بالتهاب الفم (خاصة الأطفال الصغار جداً) بالجفاف. هناك أدوية يمكن أن تساعد في تغطية القروح وتسهيل الشرب للمساعدة في منع الجفاف.
متى يجب الاتصال بطبيب الأطفال؟
إذا اشتكى طفلك من التهاب في الحلق لا يتحسن على مدار اليوم - خاصة بعد شرب الماء - فعليكِ الاتصال بطبيب الأطفال. خصوصاً إذا صاحب هذا الامر حمى أو صداع أو ألم في المعدة أو سيلان اللعاب أو علامات الجفاف. قد يطلب طبيب الأطفال فحص طفلكِ في عيادته وقد يطلب اختبار الحلق.
إذا كانت نتائج اختبار طفلك سلبية في ما يرتبط بالتهاب الحلق فمن المرجح أن طفلك مصاب بفيروس سوف يتحسن بمرور الوقت. ومع ذلك، إذا لم تتحسن أعراضه بعد 3 إلى 5 أيام، أو إذا ظهرت عليه أعراض أخرى مثل وجع الأذن أو حمى جديدة، يجب أن يزور طبيب الأطفال مرة أخرى لتحديد ما إذا كانت هناك حاجة لمزيد من الاختبارات.
كلّ ما لديكم من أسئلة عن صحّة أطفالكم، يجب عنها الأطباء الأخصائيين عبر www.sohatidoc.com من خلال استشارة الكترونية تحصلون عليها حين تحجزون موعداً لكم.
لقراءة المزيد عن صحة الاطفال اضغطوا على الروابط التالية:
بالخطوات: اليكِ الطريقة الصحيحة للفّ طفلكِ بالقماط!
نوم الطفل على بطنه لوقتٍ قصير يفيده كثيراً... اليكِ السبب!
تعرّفي على أسباب ضحك رضيعكِ وأهميّته