ما هي نتيجة كثافة العظام الطبيعيّة؟ وكيف يتمّ فحصها؟

العظام من مكوّنات الجسم الاساسيّة لمتانته، إلّا أنّها قد تكون عُرضة للهشاشة أو التخلّل عند بعض الاشخاص كلّما كبروا بالسنّ. وهذه الحالة منتشرة أكثر عند النساء خصاصاً بعدد انقطاع الطمث لديهم. فامرأة من بين أربع نساء عمرها أكثر من 55 تعاني من مشكلة تخلخل العظام. وسبب هذه الحالة هو فقدان العظام للكالسيوم الاساسي لمتانتها. واللّافت أنّ المريض لا يستطيع اكتشاف أو الاحساس برقّة عظامه، إلّا عند حصول كسر أو حادث معيّن يستدعي مراجعة الطبيب. لكن في الوقت نفسه، لستم مضطرّين لانتظار حادث ما معرفة كثافة عظمكم، بل أصبح الأمر ممكناً من خلال إجراء اختبار لكثافة العظام. كيف يتمّ إذاً هذا الاختبار وكيف يمكن فهم نتيجته؟

معلومات عن فحص كثافة العظام

اختبار كثافة العظام يرتكز على مستوى امتصاص أشعّة "إكس" مزدوج الطاقة، لتشخيص كثافة العظام، فيتمّ بالتالي قياس معدّل المعادن كالكالسيوم والفوسفور في العظام. وهذا الفحص يشبه فحص التصوير باستخدام الأشعّة السينيّة، وهو غير مؤلم. مدّة الفحص حوالي 5 دقائق. وإذا الشخص الذين يريد إجراء الفحص يتناول بالعادة متمّم الكالسيوم فيجب عدم تناوله خلال 24 قبل الفحص.

كيف يمكن قراءة نتيجة فحص كثافة العظام وما هي نسبة كثافة العظام الطبيعيّة؟

يمكن لاختصاصيّ الأشعّة، أي الطبيب المختصّ بفحوص التصوير أن يقرأ نتيجة اختبار كثافة العظام ويحلّلها. ويتمّ تحديد النتيجة بحسب قيمة تدعى (T)، فهذه القيمة هي التي تحدّد درجة كثافة العظام لدى المريض مقابل كثافة عظام الشباب الأصحّاء ذلك أنّ في مرحلة الشباب يرتفع هذا المعدّل إلى أقصى درجة وينخفض مع العمر. فعلامة (T) تبيّن الانحراف المعياري لكثافة العظم. وهكذا يمكن تحليل النتيجة:

- من 0 حتى -1 معدّل طبيعي لكثافة العظام

- من -1 حتى -2.5 ضعف في العظام وهي مرحلة تسبق تخلخل العظام

- أقلّ من -2.5 يعني هشاشة العظام ووجوب البدء الفوري بالعلاج

اطرحوا اسئلتكم حول الأعراض التي تلاحظونها او الأمراض التي تعانون منها على أخصائيين عبر ٳستشارة أونلاين من خلال الدخول الى www.sohatidoc.com  وحجز الموعد المناسب لكم مع الطبيب الذي تختارونه.

لقراءة مزيد من المقالات عن الصحّة اضغطوا على الروابط التالية:

ما العلاقة بين القولون العصبيّ وتسارع ضربات القلب؟

ما هي ابرز طرق علاج الم الظهر المزمن؟

هذه الأعراض تدلّ على تصلّب الشرايين... لا تهملوها أبداً!