كيف يؤثر تكيس المبايض على الحمل؟

تكيس المبايض هو اضطراب هرموني يسبب السمنة وحب الشباب ونمو الشعر وهو من أكثر الاسباب شيوعاً للعقم. الاضطرابات الهرمونية الناتجة عن تكيس المبايض تؤدي الى غياب الاباضة او انتاج نوعية غير جيدة من البويضات. وفي الكثير من الحالات يترافق تكيس المبايض مع الحمل.

اجراءات يمكن اتباعها

الكثير من النساء المصابات بتكيس المبايض يحتجن الى مساعدة في التبويض والحماية من الاجهاض، لذلك يجب البدء في التعامل مع أخصائي الولادة ليشرف على الحمل منذ بدايته. وقد لا تكون الادوية التي تستخدمينها للسيطرة على أعراض تكيس المبايض آمنة في فترة الحمل، فقد تغيريها او تتوقفي عن استخدامها، كلها اسباب مهمة للمتابعة مع الطبيب المشرف.

- استشيري طبيبك بخصوص التلقيح الصناعي بالأنابيب ويمكن اللجوء لهذا الخيار في حالة عدم نجاح الادوية لانجاح عملية التخصيب وحدوث الحمل، وعند عدم نجاح اي حلول أخرى.


تحذيرات من تجاهل الأمراض النسائية لدى الفتيات

- قد تساعد عملية تثقيب المبيض بالمنظار في حل مشكلة تأخر الانجاب لدى بعض النساء، يقوم الجراح بعمل شق صغير بالبطن وادخال المنظار لعمل ثقوب بالاكياس الموجودة على سطح المبيض وذلك من شأنه تغيير مستويات الهرمونات والمساعدة على الحمل.

- أما بعد التخصيب فامكانية حدوث الاجهاض لدى النساء بمتلازمة تكيس المبايض هي أكبر بثلاث مرات من النساء الاخريات، قد يوصي طبيبك بمتابعة تناول يحدده هو طوال فترة الحمل لمنع حدوث اجهاض.

- تناولي وجبات عالية بالبروتين والخضروات الخضراء خفيفة بالكربوهيدات ، يتوجب عليك ان تكوني يقظة بخصوص ماتتناولينه حتى تسيطري على منسوب الانسولين بجسدك، الغذاء عالي البروتين والالياف يساعدك على ذلك بالاضافة الى تجنب الاطعمة المعلبة وغير الطبيعية والمحتوية على سكر مضاف.

- للأسف المخاطر أثناء فترة الحمل كثيرة وامكانية الاصابة بسكري الحمل او تسمم الحمل او ارتفاع ضغط الدم هي كبيرة بالنسبة لمن لديها تكيس بالمبايض، والتوقع لمشاكل اثناء الولادة ومضاعفات قد يكون كبيراً لذلك فخيار الولادة بعملية قيصرية سيكون مطروحاً بشدة.