هل يعاني طفلك الرضيع من رعشة اليدين؟ إليك الأسباب إذاً!
الأربعاء، 13 يناير 2021
تقضي الأمّ وقتها بعد ولادة طفلها، في مراقبة أدقّ تفاصيل رضيعها، سواء في وعيه أو في نومه. فقد تلاحظ الأمّ نوعاً من الهزّ أو من الرعشة ليدي أو رجلي الطفل والتي تكون بالنسبة للأمّ من مصدر مجهول. فهذه الحالة تقلقها وتثير تساؤلات عديدة عن سبب هذه الرعشة. لذلك سنجيبك عن هذه التساؤلات التي تراودك من موقع صحتي، تابعي إذاً هذا المقال حتى النهاية.
ما هي الأسباب المتنوّعة لرعشة أطراف الرضيع؟
- يمكن أن تكون رعشة الرضيع مؤشراً على ارتفاع درجة حرارة جسمه، لذا يجب قياس الحرارة طبعاً قبل القيام بأي شيء آخر.
- شعور الرضيع بالبرد، ذلك أنّ الرجفة أو الرعشة عند الأطفال هي وسيلة أو أداة لهم لتوليد حرارة في جسمهم في الأوقات التي يشعرون فيها بالرد. وتجدر الإشارة إلى أنّ الأطفال في عمر أقلّ من ستّة أشهر، لديهم نوع خاص من الدهون، ويُعرف باسم أنسجة دهنيّة بنيّة أو الدهون البنيّة، فيحرقها الجسم بهدف الحصول على طاقة إضافيّة وتدفئة. أمّا الأطفال في عمر أكبر من ستّة أشهر، فيستخدمون الرعشة كوسيلة لتوليد الحرارة والطاقة لجسمهم. كخلاصة، إذا كان طفلك أكبر من ستّة أشهر، فمن الممكن أن يكون سبب الرعشة لديه شعوره بالبرد.
- النوبات الحمويِّة: هي عبارة عن نوبات تشنّجيّة تسبّبها درجات حرارة مرتفعة في الجسم، وتنتج بشكل عام بسبب عدوى، وتترافق هذه الحالة مع رفض الطفل الرضيع للرضاعة أو حتى تظهر بقع في حلقه، أو يصاب بالقيء أو الإسهال.
- النوبات التشنجيّة: كنوبات الصرع مثلاً، تحدث بسبب اضطراب مفاجئ يحصل في كهرباء المخّ، تتعدّد أنواعها، وتختلف حدّتها بحسب الحالة، فعادة تترافق هذه الحالة مع تصلّب الطفل بشكل مفاجئ، واهتزازه بشكل سريع.
- التشنجات الطفوليّة: تبدأ هذه الحالة من النوبات من الأيّام الأولى للولادة وحتى عمر ستّة أشهر، عبر حركات تصلّب لا تستمرّ لأكثر من ثانيتين، ويبدأ بعدها الطفل بهزّ أطرافه بطريقة متكرّرة.
- نقص السكّر الوليدي: في هذه الحالة تكون رعشة الرضيع دلالة على نقص شديد بمستوى سكّر الدم، وهذه الحالة تترافق مع نوبات تشنجيّة.
في كلّ هذه الحالات اذا لاحظت أنّ طفلك يعاني واحدة من هذه النوبات ورعشة متكرّرة، فمن الأفضل وبسرعة استشارة الطبيب المعالج فوراً، لتحليل ومعرفة السبب وبدء العلاج بعد التشخيص.
لقراءة مزيد من المقالات عن طفلك اضغطي على الروابط التالية: