بكتيريا الدم تثير القلق عند المواليد الجدد... مضاعفاتها كثيرة لكن العلاجات متاحة
الثلاثاء، 12 يناير 2021
يمكن ان يعاني العديد من المواليد الجدد الكثير من أنواع الأمراض او الحالات الصحية التي يمكن ان تهدد حياتهم. ومن بين اهم الحالات الصحية، يمكن ان يثير بكتيريا الدم عند المواليد قلق الاهل ويدفعهم نحو البحث اكثر على أسبابها وطرق علاجها.
بكتيريا الدم عند المواليد
ان بكتيريا الدم عند حديثي الولادة هي عدوى شديدة تصيب دم الرضع أصغر من 28 يوماً، وقد تؤثر على أي عضو من اعضاء جسمه أو على الجسم كله. يمكن لأي طفلٍ حديث الولادة أن يصاب بالعدوى، ويمكن أن تنتقل البكتيريا الى الدم كاستجابة قصوى للجسم. بدون علاج في الوقت المناسب، يمكن أن تؤدي بكتيريا الدم إلى تلف الأنسجة وفشل الأعضاء والوفاة.
أسباب بكتيريا الدم عند المواليد
معظم الالتهابات التي تصيب الأطفال حديثي الولادة سببها البكتيريا وبعضها بسبب الفيروسات. تحتوي قناة ولادة الأم على بكتيريا، خاصة إذا كانت تعاني من عدوى نشطة. أثناء الولادة، يمكن للطفل أن يبتلع أو يتنفس السوائل في قناة الولادة، ويمكن للبكتيريا أو الفيروسات أن تدخل إلى رئتيه ودمه. يمكن أن يمرض الطفل أثناء الولادة أو خلال الأيام القليلة الأولى بعد الولادة. مع تكاثر البكتيريا أو الفيروسات، يمكن أن يمرض المولود الجديد بسرعة كبيرة. كلما تمّ اكتشاف العدوى وعلاجها مبكراً، كانت النتائج أفضل للطفل حديث الولادة.
وعلى الرغم من ان هناك عدد من البكتيريا والفيروسات التي يمكن أن تنتقل من الأم إلى المولود الجديد أثناء الحمل أو الولادة، قد يصاب المولود الجديد بعدوى بعد الولادة من شخص مصاب بالزكام أو الأنفلونزا.
كيف يتم علاج بكتيريا الدم عند المواليد؟
يعتمد العلاج على أعراض طفلك وعمره وصحته العامة، كما سيعتمد أيضاً على مدى خطورة الحالة. يعتبر التشخيص والعلاج المبكران أفضل طريقة لوقف بكتيريا الدم عند المواليد.
يمكن ان يصف الطبيب في هذه الحالة المضادات الحيوية على الفور للطفل، حتى قبل توفر نتائج الاختبار. وبمجرد حصول الطبيب على نتائج الاختبار، يمكنه تغيير العلاج.
قد يكون المولود المصاب ببكتيريا الدم مريضاً جداً. سيحتاج الطفل إلى البقاء في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة. في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، سيتم مراقبة طفلك عن كثب/ بالإضافة إلى حصوله على المضادات الحيوية، بالإضافة الى السوائل والأدوية الأخرى والأكسجين والتغذية والمساعدة في التنفس، إذا لزم الأمر.
لقراءة المزيد عن صحة طفلك اضغطي على الروابط التالية:
بالخطوات: اليكِ الطريقة الصحيحة للفّ طفلكِ بالقماط!