هذه الأطعمة تزيد من حدة الاكزيما... تجنّبوها وابحثوا عن البدائل!

منتجات الألبان

تحتوي منتجات الألبان على نسبة جيّدة من البروتينات ممّا قد يحفّز الاكزيما ويتسبّب في تفاقم الأعراض المرافقة لها. لذلك، على المصاب بالاكزيما عدم الإفراط في تناول منتجات الألبان والتنسيق مع الطبيب بشأن اختيار الأنواع قليلة الدسم أو تأمين بدائل آمنة لسدّ حاجة الجسم من البروتين.

البيض

يدخل البيض ضمن قائمة الأطعمة التي يجب تجنّبها في حال المعاناة من الاكزيما لأنّه يزيد من حدّة المشكلة ومن تهيّج البشرة. إذ يؤدّي تناول البيض إلى تفاقم الأعراض المصاحبة للاكزيما والمتمثلة بزيادة ظهور البثور المؤلمة في عدّة أماكن من الجسم والحكة التي قد تكون شديدة.

المكسرات

تُعدّ المكسرات من الأغذية المحفّزة للاكزيما لأنّها تتسبب في تفاقم الأعراض المصاحبة لها مثل الألم وضيق التنفس والطفح الجلدي وزيادة الحكّة. لذلك يُنصح بالامتناع عن تناول المكسرات في حال المعاناة من الاكزيما لتفادي المشاكل الصحية التي ترافقها.

الأطعمة المعلّبة

لأنّها تحتوي على نسبة مرتفعة من المواد الحافظة، يُفضّل الابتعاد عن الأطعمة المعلّبة للوقاية من أعراض الأكزيما الشديدة ومن تفاقم الحالة الجلديّة. ومن هذه الأطعمة نذكر تلك الدسمة الغنيّة بالدهون المشبعة والزيوت المهدرجة والمأكولات التي تحتوي على مواد ملوّنة.

المحليات الصناعية

الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على المحليات الصناعية من مشروبات ومياه غازية وعصائر معلّبة وحلويات، تؤدّي إلى ارتفاع نسبة الأنسولين في الدم، ممّا يزيد من خطر إصابة الجسم بالالتهابات. نتيجة لهذا الأمر، يُنصح بالابتعاد عن المحليات الصناعيّة لأنّها بذلك تزيد من تفاقم أعراض الاكزيما.

الغلوتين

تُعتبر الأطعمة المحتوية على الغلوتين من الأغذية التي تحفّز تهيج الجلد وتفاقم أعراض الاكزيما، لذلك يُنصح بالتقليل من تناول هذا العنصر ومراجعة الطبيب بشأن كيفية السيطرة على الأعراض والأطعمة التي يمكن تناولها بدل الغلوتين في النظام الغذائي.