لمَ قد يُصاب الأطفال بنقص الكالسيوم؟
ما هي العلاقة التي تجمع بين التدخين السلبي والشخير عند الاطفال؟
5 نصائح غذائية أساسية للاطفال المصابين بالربو... لا تهمليها!
الثلاثاء، 15 ديسمبر 2020
لا يمكن التقليل من أهمية معانقة طفلكم الرضيع. يوفر العناق العديد من الفوائد للبالغين، ولكنه مهم بشكل خاص للأطفال الرضع ولنموّهم العاطفي والبدني ايضاً. اليكِ اهم الفوائد التي يمكن ان توفرها المعانقة لطفلكِ الرضيع من خلال السطور القادمة.
فوائد معانقة الطفل الرضيع
تساعده على الشعور بالأمان
عندما يبدأ الطفل الرضيع في التعرف على العالم من حوله، فإنه يحتاج إلى بعض العناية والعاطفة من والديه ليشعر بالأمان العاطفي. تساعد اللمسة الحاضنة للعناق على بناء الثقة والشعور بالأمان عند الطفل الرضيع، ما يتيح له الاستمتاع بالعالم الجديد من حوله دون قلق. مع الشعور العميق بالأمان، يؤدي العناق أيضاً إلى الانفتاح على تعلم أشياء جديدة، كما ويعزز التواصل المفتوح والصادق بين الوالدين والطفل.
تجعله أكثر ذكاءً
وجد الباحثون في كلية الطب بجامعة واشنطن أن الأطفال الذين حظوا بمعانقة امهم خلال السنوات الأولى من حياتهم، تمتّعوا بحصين أكبر، وهو الجزء الرئيسي من الدماغ الضروري للتعلم والذاكرة والاستجابة للتوتر. في حين أن هذا قد لا يعني أن المعانقة تؤدي إلى ارتفاع مستويات الذكاء لدى طفلك، إلا أنه من الجدير بالذكر أن تزويده ببيئة محبة وآمنة لينشأ فيها يفعل العجائب لجهة سرعة تعلمه وتطوره العقلي. على المدى الطويل، سيستمرّ في جني فوائد محبتك عندما يكبر ليصبح فرداً واثقاً من نفسه ومستقلّ.
علاج طبيعي للتخلص من التوتر
يؤدي الاتصال الجسدي مثل العناق إلى إطلاق مادة كيميائية في دماغنا تسمى الأوكسيتوسين، اي "هرمون الحب". يُصنع الأوكسيتوسين بشكل أساسي في منطقة ما تحت المهاد في الدماغ، ومن المعروف أنه يقلل من الاكتئاب والقلق، وقد يكون له تأثير على اضطرابات الانتباه. وبالتالي، فإن معانقة طفلك واحتضانه يساعد على إزالة التوتر وتحسين مزاجه.
تعزيز الصحة العامة
وفقاً لدراسة من جامعة كاليفورنيا، ان المعانقة تقطع شوطاً طويلاً في تعزيز المناعة. الضغط اللطيف على القص (أو المعروف باسم عظم الصدر) والشحنة العاطفية الناتجة أثناء العناق تحفز الغدة الصعترية، التي تنظم إنتاج الجسم لخلايا الدم البيضاء. يساعد الجمع بين كل هذه العمليات على تحسين وظيفة المناعة والحفاظ على صحة الطفل. بالإضافة إلى ذلك، وجدت دراسة أجريت من قبل باحثين من King’s College بلندن أن الأوكسيتوسين (الهرمون الذي يتم إطلاقه نتيجة العناق) له تأثيرات مسكنة، مما يؤدي إلى انخفاض معدلات الألم وحدّته. لذا، تأكدي من أن تعانقي طفلكِ كثيراً لإبقائه في حالة صحية جيّدة!
لقراءة المزيد حول صحة الطفل إضغطوا على الروابط التالية: