كيف تؤثّر التمارين الرياضيّة على مصابي كورونا؟
الإثنين، 07 ديسمبر 2020
للرياضة فوائد مهمّة، أساسيّة وضروريّة لكلّ شخص وذلك لضمان جسم قويّ، صحّة جيّدة ونمط حياة سليم. لكن ماذا إذا كان الشخص الذي يمارس التمارين الرياضيّة، مصاباً بفروس كورونا... فكيف تؤثّر عندئذ ممارسة الرياضة على صحّته وعلى تطوّر الفيروس في جسمه؟ لمعرفة الجواب، تابعوا هذا المقال من موقع صحتي.
هل يمكن ممارسة الرياضة خلال الإصابة بفيروس كورونا؟
بحسب الدراسة الألمانيّة المنشورة في دوريّة "جاما كارديولوجي" (Jama Cardiology)، والتي أجريت مؤخّراً على مصابي فيروس كورونا، فإنّ ممارسة الرياضة خلال إصابة المريض بفيروس كورونا قد تؤدي إلى تفاقم عوارض المرض كزيادة تكاثر الفيروس تحديداً في عضلة القلب ذلك أنّ إرتفاع الحمل الفيروسي في القلب، قد يسبّب تلفاً في القلب، وحصول مضاعفات مثل إلتهاب عضلة القلب بسبب الإجهاد الجسدي وإجهاد الجهاز التنفسي.
لماذا التمارين الرياضية تؤزّم عوارض فيروس كورونا؟
فعليّاً، القيام بتمارين رياضيّة ولو كانت معتدلة، خلال الإصابة بفيروس كورونا، من المعقول أن تكون خطيرة وتُسهم في حدوث مشاكل جديّة في القلب، وكذلك تفاقم أعراض وباء كورونا، وإلحاق ضرر في عضلة القلب لدى بعض المصابين. والسبب يعود إلى أنّ، خلال ممارسة الرياضة، يرتفع الجهد المبذول والإرهاق الجسدي على القلب، ما يؤدّي إلى زيادة تمركز الفيروس داخل عضلة القلب. والخطير في هذا الموضوع، هو أنّ إرتفاع الحمل الفيروسي في منطقة القلب، قد يتسبّب في مشكلة قلبيّة تتمثّل بالتهاب عضلة القلب، وارتفاع عدد ضربات القلب أو عدم انتظامها، وبالتالي فشل القلب.
في هذا الإطار، ينصح العلماء، الأشخاص المصابين بفيروس كورونا، الراحة والاسترخاء وعدم القيام بمجهود جسديّ كبير، التغذية السليمة وشرب كمّيات وافرة من الماء. من ناحية أخرى، يُفضّل مراقبة معدّل دقّات القلب خلال فترة الإصابة، وفي حال تبيان وجود إرتفاع ملحوظ في معدّل ضربات القلب، من الأفضل عندها، مراجعة الطبيب المختصّ وإبلاغه بهذا الموضوع.
لقراءة المزيد من المقالات عن فيروس كورونا اضغطوا على الروابط التالية:
ما هي فرص حصول الدول الفقيرة على لقاح كورونا؟