معتقدات خاطئة عن لقاح فيروس كورونا المُنتظر!
الإثنين، 07 ديسمبر 2020
رغم انتظار شعوب العالم كلّها إطلاق لقاح كورونا في العام المقبل أي بعد أقلّ من شهر، تطال حاليّاً موجة من الانتقدات والمعتقدات الخاطئة لقاح فيروس كورونا المُرتقب، من خلال التشهير بتركيبة اللّقاح وجعلها سيّئة أو غير آمنة، وذلك عبر منصّات مواقع التواصل الاجتماعي. ما يجعل المتلقّين لهذه المعلومات المغلوطة، يشكّكون بفعاليّة اللّقاح ضد فيروس كورونا. في هذا المقال من موقع صحتي، سنعرّفكم على أبرز المعتقدات الخاطءة التي طالت لقاح فيروس كورونا.
أبرز المعتقدات الخاطئة عن لقاح فيروس كورونا
- نظريّات مؤامرة تخصّ اللقاح واستخدامه بلا فعاليّة واعتباره تجارة كأي تجارة سلع حول العالم وذلك بسبب سرعة إنتاجه والتشكيك بفعاليّته.
- زراعة شرائح متناهية الصّغر داخل أجسام الأشخاص الذين يتلقّون اللّقاح وذلك بهدف للتجسّس عليهم وجمع بياناتهم الشخصيّة.
- اللّقاحات غير آمنة أبداً، إذ إنّ لها أعراضاً جانبيّة عكسيّة تؤذي جسم الإنسان.
- حقن اللّقاح بأمراض جسديّة خطيرة، وبعد أخذ اللّقاح، ممكن في أي وقت أن يضرب أيّ مرض مميت الإنسان الذي أخذ اللّقاح ويقتله.
- اللّقاح يسمح للجهة التي أنتجته بالتحكّم بدماغ الإنسان ومراقبته.
ما هي الإجراءات التي ستفرضها مواقع التواصل الاجتماعي لمنع المعتقدات الخاطئة عن اللّقاح؟
بسبب تكاثر المجموعات التي فيها أعداد كبيرة من المستخدمين الذين يروّجون بطريقة غير علميّة لرفض لقاح كورونا، وينشرون معتقدات خاطئة وغير طبيّة عن لقاح كورونا المنتظر اتّخذت منصّات وسائل التواصل الاجتماعي التدابير التالية:
- فايسبوك وانستغرام: السماح بنشر مواضيع تُناقش الدّراسات المتعلّقة بفيروس كورونا ولقاحه، إلّا أنّ هاتين المنصّتين ستُزيلان أيّ معلومات عن فعالية اللقاح ما لم تصدر السلطات الصحيّة بياناً بذلك، كذلك سترفضان إعلانات تشجّع الناس على رفض التطعيم.
- تويتر: لا تزال الشركة تعمل على ضبط السّياسات التي ستتبنّاها إضافة إلى إرشاد المُستخدمين نحو مصادر صحيّة موثوقة بهدف البحث عند معلومات عن اللّقاحات.
- يوتيوب: العمل على إزالة أيّ مقاطع فيديو تنشر معلومات خاطئة ومضلّلة عن لقاح فيروس كورونا.
- تيكتوك: العمل على إزالة أيّة معلومات مغلوطة عن وباء كورونا أواللّقاحات المرتبطة به، من خلال مراقبة المُحتوى والإبلاغ عن المُحتوى المُسيء.
لقراءة المزيد من المقالات عن فيروس كورونا اضغطوا على الروابط التالية:
ما هي فرص حصول الدول الفقيرة على لقاح كورونا؟