شائعات عن الحمل بعد الأربعين... احذريها!
الأربعاء 18 نوفمبر 2020
يكثر الجدل وتتعدّد الآراء بشأن الحمل والإنجاب، حيث تبدأ النداءات من هنا وهناك من أجل التسريع بالتخطيط للحمل في حال بدأت المرأة بالتقدم في العمر أو بلغت الثلاثين قبل أن تختبر تجربة الحمل الأولى. يأتي ذلك خشية من عدم التمكن من الحمل مع بلوغها سنّ الأربعين. من هنا، نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي بعض الشائعات والمعتقدات الخاطئة عن الحمل بعد الأربعين، والتي لا يجب تصديقها بل مناقشتها مع الطبيب.
الحمل غير ممكن بعد الأربعين
تتراجع فرص حدوث الحمل بعد الأربعين من العمر نتيجة انخفاض الخصوبة لديها، حيث أنّ عدد البويضات ينخفض بشكلٍ طبيعي كما تتأثّر صحّة وجودة البويضات أيضاً ويزداد احتمال وجود مشاكل في تكوينها. من هنا قد يكون الحمل أصعب بعد الأربعين إلا أنّه ليس مستحيلاً أبداً.
أدوية الخصوبة ضروريّة
من الشائعات المنتشرة بشأن الحمل بعد الأربعين، أنّ المرأة بحاجة للمواظبة على تناول أدوية لتعزيز الخصوبة من أجل زيادة فرص الحمل لديها. هذا الاعتقاد خاطئ، إذ أنّ الحمل ممكن بعد الأربعين رغم صعوبته وقد لا يحتاج بعض الحوامل لأيّ أدوية من أجل حدوث الحمل.
أعراض الحمل أصعب
ينتشر معتقد يقول إنّ أعراض الحمل تكون أصعب في حال تخطّي الحامل سنّ الأربعين، إلا أنّ هذا لا يمكن إثباته وتعميمه. فالأعراض لا تختلف بحسب العمر، إنّما وفق طبيعة الجسم وقد تختلف عند الحامل نفسها من تجربة حمل إلى أخرى وفق عدّة عوامل مؤثرة.
الصحة واللياقة هما الأساس
صحة المرأة والحفاظ على اللياقة الجسدية والذهنية من خلال ممارسة الرياضة وبعض الهوايات التي تغذّي عمل الدماغ، من الأساسيّات لتأخير الشيخوخة والتمتّع بصحّة جيّدة. إلا أنّ السيطرة على صحّة المبيضين مع التقدّم في العمر لا علاقة له بصحّة الجسم ومن الطبيعي أن تتراجع القدرة على الإنجاب تدريجاً.
لا علاقة لعمر الرجل بالحمل
من المعروف أنّ قدرة الرجل على الإنجاب تقلّ مع تقدّمه بالعمر بغض النظر عن عمر المرأة، حيث يفرز جسمه نسبة أقلّ من هرمون التستوستيرون. لذلك لا يمكن الاعتقاد بأنّ عمر الرجل لا علاقة له بالحمل بعد الأربعين، فقد يكون عاملاً مؤثّراً.