أخطاء شائعة عند فطام الطفل... تفاديها تماماً!
الثلاثاء، 17 نوفمبر 2020
أقوى وأجمل رابط في الحياة بينكِ وبين رضيعكِ، من غير الصحيح أن يتنهي بطريقة سيّئة وخاطئة! فخلال عمليّة الرضاعة يتعلّق طفلك بكِ أكثر فأكثر، يُصغي إلى دقّات قلبكِ، يفرح بملامسة بشرتكِ، ويشعر بالأمان، بالراحة والاطمئنان. فتخيّلي كيف سيتأثّر رضيعك نفسيّاً إذا قرّرت أن تفطميه فجأة وبطريقة خاطئة! تابعي إذاً هذا المقال، من موقع صحتي، لتتعرّفي على الآثار النفسيّة للفطام الخاطئ على طفلكِ، ونصائح للفطام الصحيح.
خطوات خاطئة للفطام... تجنّبيها!
-ابتعدي عن الفطام المفاجئ: تؤكّد الدراسات أن لهذه الطريقة آثاراً سلبيّة على نفسيّة الطفل.
- لا تجرّبي وضع أطعمة حارة أو لاذعة على الثدي: كالخلّ والثوم وغيرها، فقد تضرّ الطفل، وبعضها ممكن أن تسبّب له إلتهاب الفم والحلق.
- لا تستعجلي على فطام الطفل: من الناحيّة الصحيّة والغذائيّة، التوقّف عن الرضاعة المبكرة والاعتماد على الطعام العادي يحرم الطفل من العديد من العناصر الغذائيّة التي لا توجد إلا في حليب الثدي، ما يؤدّي إلى إضعاف مناعته مقارنةً بالأطفال الذين اعتمدوا على الرضاعة الطبيعيّة. أمّا من الناحية النفسيّة، فله تأثير سلبي على نفسيّة وسلوك الطفل وتطوّر مهاراته الذهنيّة والعاطفيّة.
- لا تتأخّري في فطام الطفل: بسبب الخوف الشديد على الطفل، تتأخّر بعض الأمّهات على فطام الطفل، هذا ما يجعل عمليّة الفطام أكثر صعوبة، ويؤثّر على سلوك الطفل فيتعلّق بالأمّ بطريقة شديدة، ما يؤثّر على قدراته الاجتماعيّة في المستقبل.
- لا تبتعدي عن طفلك أثناء الفطام: بعض الأمهات يبتعدن عن الطفل ويعتقدن أن هذا الأمر يهوّن عملية الفطام، لكن هذا أمر قاسٍ جدّاً على طفلك! بدل ذلك، تقرّبي من طفلك واحتضانيه دائمًا حتى يشعر بالأمان، ويفهم أنّ توقّف الرضاعة لا يعني حرمانه من أمّه.
ما هي التداعيات النفسيّة للفطام الخاطئ على الطفل؟
- الاكتئاب: بعض المشاعر السلبيّة كالاكتئاب تنتاب الطفل، قد تستمرّ معه فترة طويلة بعد الفطام بلا أن تدركي أن الفطام هو السبب. أعراض الاكتئاب تظهر من خلال تغيّر سلوكيّاته، لا يلعب كالمعتاد، وينام لفترة أطول عن المعتاد أو لا ينام، ويعاني مشاكل في النوم.
- رفض تناول الطعام: العديد من الأطفال يرفضون تناول الأطعمة أو حتى زجاجة الحليب، أو أي طعام كردّ فعل سلبيّة للفطام المفاجئ.
- مرض الطفل بشكل متكرّر: يكتسب الطفل الأجسام المضادة من حليب الأم، وخاصّةً في الفترة الأولى بعد الولادة، لذلك فإنّ الرضاعة الطبيعيّة تعزّز مناعة الطفل وتزيد من مقاومته للأمراض.
نصائح للفطام الصحيح
- من المفضّل البدء فى الفطام بعد مرور 4 إلى 6 أشهر لا قبل ولا بعد، من خلال استخدام الأطعمة والأغذية البديلة التى تحتوى على الفيتامينات.
- عليكِ أن تتحلّي بالصبر على الطفل بعد الفطام لأنه سيشعر بالغضب، سيبكي ويصرخ في بعض الأوقات، قد يمرض وترتفع درجة حرارته.
- داعبي طفلك أثناء الصراخ حتى يتقبّل الوضع الجديد وترتفع معنويّاته.
- ممكن أن تغيّري المكان المعتاد الذى كان يتناول فيه الطفل الرضاعة الطبيعية، واستعيني بألعاب ملوّنة ومسلية أو قومي بنزهة خلال الوقت المحدد للرضاعة.
لقراءة المزيد من المقالات عن رضيعك اضغطي على الروابط التالية:
اذا كان طفلكِ الرضيع قليل البكاء... فهل هناك ما يدعو للقلق؟