ما الفرق بين الحجر الصحي والعزل الذاتي؟ حقائق يجب معرفتها في ظلّ جائحة كورونا
الأحد، 15 نوفمبر 2020
مصطلحات عدّة تزامنت مع انتشار فيروس كورونا، هذا الوباء الذي أربك العالم وسكّانه! فاعتدنا على سماع هذه الكلمات "تباعد اجتماعي" أو "حجر صحّي" وكذلك "عزل ذاتي". ولكن ليس كل من يسمع هذه المصطلحات يمكنه التفريق بينها وفهم معناها الحقيقي. لذلك، تابعوا هذا المقال من موقع صحتي.
ما الفرق بين الحجر الصّحي والعزل الذاتي ؟
بداية، يُعرف التباعد الاجتماعي بأنه الإبقاء على مسافة آمنة بين الأشخاص مع أخذ تدابير الوقاية كوضع الكمامة وتعقيم اليدين وعدم التواجد في مكان مقتظّ.
أمّا الحجر الصّحي، فعندما لا يعاني الشخص من أعراض ولكن يختار أن يبتعد عن الآخرين، في أغلب الأحيان يتمّ هذا الموضوع بعد السفر خصوصاً إلى بلدان انتشر فيها فيروس كورونا بأعداد كبيرة. أيضاً تقييد حركة الأشخاص من قبل الدولة من خلال فرض اجرائات وتعاميم صحيّة.
وصولاً إلى العزل الذاتي، فهو أكثر صرامة من الحجر الصّحي، إذ يُتّخذ كوسيلة إلزاميّة لعزل شخص عندما تتأكّد إصابته بالفيروس، ويوقف كل نشاطه الدراسي والعملي والاجتماعي، وذلك كي لا يختلط مع أهل بيته أو محيطه وكي لا ينقل العدوى إليهم. من الأفضل أن يخرج من منزل العائلة ويستقرّ لفترة أسبوعين على الأقلّ في مكان معزول تماماً.
كيف يتمّ العزل الذاتي في حال بقي المريض في بيت ذويه؟
في حال اضطررتم لعزل أنفسكم في المنزل، ينبغي عليكم عدم مخالطة أفراد العائلة والحيوانات الأليفة بتاتاً. تجنَّبوا مشاركة الأدوات المنزلية والأطباق وأكواب الشرب وأغطية الفراش... وطبعاً استخدموا غرفة نوم منفصلة وحمامًا خاصاً. قد تمتدّ هذه الفترة الى أسبوعين أو أكثر، ولا يمكن الخروج من العزل الذاتي، إلا بعد إجراء التحاليل والتأكّد من الشفاء التام.
من الذي يجب أن يعزل نفسه؟
-بشكل مطلق، أي شخص تظهر عليه أعراض فيروس كورونا كارتفاع الحرارة، السعال، فقدان حاسة الشم والتذوق...
-في حال مخالطة شخص مريض ولو قبل صدور النتائج الإيجابية من الأفضل الإقامة في العزل الذاتي لحماية الأفراد الآخرين.
- في حال تعيشون مع شخص آخر مصاب بالأعراض فلا بد من أن يعزل جميع سكان البيت أنفسهم ذاتياً لمدّة 14 يوماً من تاريخ ظهور الأعراض.
لقراءة المزيد عن فيروس كورونا المستجد اضغطوا على الروابط التالية:
8 حقائق عن مصابي فيروس كورونا من دون أعراض!