لن تصدقي كيف تؤثر العصبية عليكِ خلال الحمل!
الأحد 15 نوفمبر 2020
لا شكّ في أن مرحلة الحمل قد تكون الأكثر دقةً وحتى الأصعب لدى بعض النساء الحوامل. فخلال الحمل، قد تراود الحامل الكثير من الأفكار السلبية والمخاوف التي يمكن ان تسبب لها العصبية والتوتر بشكلٍ مستمرّ. ولكن، ووفقاً لدراساتٍ عديدة، ان العصبية يمكن ان تؤثر سلباً على الحامل، اليكِ التفاصيل في السطور القادمة.
أضرار العصبية على الحامل
الإجهاض
ان العصبية الزائدة والمستمرّة خلال الحمل، يمكن ان تؤدي مع الوقت الى انقباض الرحم بشدة وبالتالي زيادة خطر الإجهاض وخسارة الجنين. ان هذا الأمر يمكن ان يحدث بشكلٍ كبير في أشهر الحمل الأولى، ويمكن ان تلاحظ المرأة نزيفاً خفيفاً او شديداً، مع إمكانية الشعور بالألم الشديد في منطقتي البطن والظهر.
تسمّم الحمل المبكر
يمكن ان تسبب العصبية عند الحامل ارتفاعاً في ضغط دمها، وذلك قد يحدث حتى في الأشهر الأولى من الحمل تماماً كما في الأشهر المتقدمة منه. ان تسمّم الحمل يمكن ان يؤدي الى الولادة المبكرة، او الى فقدان الجنين.
مضاعفات الولادة الخطيرة
يمكن للعصبية الزائدة خلال الحمل ان تؤدي أيضاً الى مضاعفات الولادة الخطيرة. أي انه وعند حلول موعد الولادة، قد تعاني الحامل من النزيف المفاجئ الذي قد يهدّد حياتها وحتى حياة طفلها.
ضعف المناعة
ان التوتر والعصبية الزائدة خلال الحمل، يمكن أن يؤديان الى إضعاف جهاز المناعة عند الحامل ومنعه من أداء وظيفته في محاربة الفيروسات والامراض المحتملة. فالعصبية تعزز من افراز الجسم لهرمونات التوتر المعروفة بالكورتيزول، والتي يمكن ان تؤثر سلباً على الجهاز المناعي للحامل والجنين.
الارق
ان العصبية والارق على ارتباط وثيق جداً خلال الحمل. فالحامل التي تعاني من العصبية، يمكن ان تعجز عن النوم والتنعم بقسطٍ من الراحة خلال الليل. من هنا، ان الارق يمكن ان يسبب الخمول والاجهاد للمرأة الحامل، وهذا ما يؤثر سلباً على روتين حياتها اليومي، ان كان لجهة أدائها المهني او العائلي.