آخر المستجدات حول فيروس كورونا... هل من أمل للتخلص منه قريباً؟
الجمعة، 13 نوفمبر 2020
بارقة أمل تلقاها العالم كلّه مع إعلان شركتي "فايزر" و"بيونتيك" أنّ اللقاح ضدّ فيروس كورونا اللذين تعملان على تطويره، فعّال بنسبة 90 في المئة. وقد رفع هذا الخبر آمال الجميع من ناحية التصدي لهذا الوباء الذي تفشى بشكلٍ كبير وأُصيب به الكثيرين وأودى بحياة البعض أيضاً، إلّا أنّ هناك بعض الخبراء حذروا من اللقاح وأجمعوا على أنّه يحتاج للمزيد من التجارب للتأكد من فعاليته الأكيدة.
اسئلة تحتاج الى اجوبة
هناك عدد من الأسئلة المطروحة حول هذا اللقاح ومنها كيفية إنتاجه وتوزيعه، بالإضافة لمدى فعالية ومدة الجرعة التطعيمية منه. وفي هذا الإطار علّق مدير مركز أبحاث وسياسات الأمراض المعدية في جامعة مينيسوتا مايكل أوسترهولم بأنّه لم يتم التطرق للتفاصيل حول عمل اللقاح بشكلٍ فعّال عند كبار السن والفئات الضعيفة، وقد قصد بذلك الأشخاص الذين يُعانون بالأصل من الأمراض المزمنة، هذا وأكد الخبراء أنّ هذا اللقاح من الضروري الإحتفاظ به في درجات حرارة شديدة البرودة.
من جهةٍ اخرى أشار الرئيس التنفيذي لشركة "بيونتيك" أوغور شاهين أنّ اللقاح ممكن أن تكون فعاليته بنسبة 80 في المئة عند كبار السن، إلّا أنّه أكد أنّ هناك بالتأكيد حاجة للتحليل أكثر. وأوضحت كل من شركة "فايزر" وشركة "بيونتيك" أنّ الحماية من كوفيد 19 تتحقق بنسبة عاليو وذلك بعد 28 يومياً من أخذ اللقاح كجرعة أولى وتكتمل مع الجرعة الثانية بعد أسبوع.
من جانبها رحبت منظمة الصحة العالمية بهذا الخبر المفرح للعام، وأكدت أنّ لقاح فيروس كورونا بحاجة لمبلغ يساوي 4.5 مليار دولار إضافية ليجهز بحلول عام 2021.
بخاخ كورونا الأنفي
من جهتها، طوّرت جامعة كولومبيا في نيويورك بخّاخاً يمكنه المساعدة على الوقاية من فيروس كورونا وعدم الإصابة بالعدوى، كما ويُرجح أن يكون البخاخ قادراً على تأمين الوقاية عند إستخدامه طيلة اليوم، والأهم أنّه ليس بحاجة للتبريد. وقد تم تجربة البخاخ على حيوانات النمس وكذلك على نماذج ثلاثية الأبعاد لرئة بشرية، وأظهر نتائج إيجابية، ولكن بالرغم من ذلك يحتاج هذا البخاخ الى المزيد من التجارب السريرية الدقيقة على البشر قبل طرحه في الأسواق.
المزيد من المواضيع المهمة حول فيروس كورونا:
هل النعاس والارهاق هما من علامات الاصابة بفيروس كورونا؟
هل تعود حاسة الشمّ بعد التعافي من فيروس كورونا؟
8 حقائق عن مصابي فيروس كورونا من دون أعراض!