كيف يمكن السيطرة على ضغط الدم خلال الحمل؟
الأربعاء، 04 نوفمبر 2020
يتأثر ضغط الدم بصحة الجسم والعديد من العوامل الأخرى، خصوصاً عند الحامل، حيث تلعب الاضطرابات الهرمونيّة والتغيّرات الفيسيولوجيّة دوراً هاماً وعاملاً مؤثراً على وظائف الجسم كافة. نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي مستوى ضغط الدم الطبيعي عند الحامل.
تغيّرات الضغط خلال الحمل
التغيّرات التي يشهدها معدّل ضغط الدم خلال الحمل تُعتبر أمراً طبيعياً، بسبب إفراز هرمون الحمل أي البروجسترون، إذ يعمل على ارتخاء وتمدّد جدران الأوعية الدمويّة ممّا يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم خصوصاً في الثلث الأول والثلث الثاني من الحمل. ويصل معدّل الضغط إلى أدنى مستوياته في الأسابيع 18 إلى 20 من الحمل.
ويبدأ ضغط الدم بالارتفاع بشكلٍ تدريجي في الأسبوع 24 من الحمل، بعدما يكون الجسم قد عمل على إنتاج المزيد من الدم لضخّه إلى الأعضاء كافة. هذا ما يجعل مستوى ضغط الدم يعود إلى مستوياته الطبيعيّة في الأسابيع الأخيرة من الحمل.
ضغط الدم الطبيعي للحامل
ضغط الدم الطبيعي والصحي عند الحامل عادةً ما يتراوح بين 70/110 و80/120، بحيث أنّ الرقم العلوي يدلّ على ضغط الدم الإنقباضي أمّا الرقم السفلي فيشير إلى ضغط الدم الانبساطي.
ويُعتبر ضغط الدم منخفضاً عند الحامل إذا سجّل أقلّ من 50/90. ويكون مرتفعاً عن المستويات الطبيعيّة والصحية إذا كان بين 80/121 و89/ 139، حيث يتمّ تشخيص ارتفاع ضغط الدم خلال الحمل إذا كان أكثر من 90/140.
نصائح للسيطرة على ضغط الدم
هناك بعض النصائح الهامة التي لا بدّ من أخذها بالاعتبار خلال الحمل للسيطرة على ضغط الدم ومنعه من الارتفاع أو الانخفاض إلى مستويات غير صحّية، تتمثّل باتباع نمط حياةٍ صحّي على الشكل الآتي:
- الحرص على تناول الأطعمة الصحية المليئة بالفيتامينات والمعادن.
- المواظبة على النشاط الجسدي وممارسة تمارين رياضيّة خفيفة تحت إشرافٍ طبّي.
- تجنّب الاستخدام الخاطئ للأدوية وعدم تناول أيّ دواء قبل استشارة الطبيب.
- تجنّب التدخين بشكلٍ كلّي، وكذلك التدخين السلبي.
- الامتناع عن التعرّض للملوّثات كافة.
الحفاظ على مستويات طبيعيّة من ضغط الدم مفتاحٌ للحمل الصحي والسليم، لذلك لا بدّ من مراقبة الضغط باستمرار وإبقاء الطبيب على اطّلاع بكلّ التغيّرات تفادياً لمضاعفات صحية محتملة قد تضرّ كلاً من الحامل والجنين.
للمزيد حول ضغط الدم عند الحامل اضغطوا على الروابط التالية: