كيف يمكن للطقس البارد أن يسهّل انتشار فيروس كورونا؟
الإثنين، 19 أكتوبر 2020
لقد انقضت أشهر الصيف وها انّناندخل في موسم الخريف. وقد قوبل الانخفاض في درجات الحرارة بارتفاع حاد في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في جميع أنحاء البلدان الموجودة في الجزء الشمالي من الكرة الأرضية، مثل كندا.
ويبدو أنه مع زيادة برودة الطقس، يستطيع الفيروس التاجي البقاء حياً في الهواء لفترة طويلة. وهذا ما أكده عالم الأوبئة في مكافحة العدوى والأستاذ المساعد في جامعة تورنتو، كولين فورنيس، موضحاً أنه عندما يغادر الفيروس جسم الانسان، فإن الهواء البارد يساعد في الحفاظ عليه وإبقائه على قيد الحياة لفترة أطول.
الفيروس يبقى في الهواء لفترة اطول!
تنتشر التهابات الجهاز التنفسي، مثل فيروس كورونا، عن طريق الرذاذ الذي يتم إطلاقه عندما يسعل الشخص أو يعطس. وبالتالي، عندما يجفّ الهواء، وهو أمر معتاد خلال أشهر الشتاء، تتبخر الرطوبة من القطرات في غضون ثوانٍ قليلة، تاركة نواة القطرة التي تحتوي على الفيروس لتطفو وحيدة في الهواء.
هذا يعني أن القطرات تكون أصغر حجماً وأخف وزناً مما ستكون عليه في الطقس الرطب والحار، مما يساهم في انتشارها عبر الهواء البارد إلى أماكن أبعد.
أما السبب الآخر لانتشار فيروس كورونا في درجات الحرارة الباردة، فهو أن الغشاء المخاطي يجف في الطقس البارد، مما يجعل من الصعب على الأنف تصفية مسببات الأمراض. وعندما تجفّ الممرات الهوائية، فإنها تسمح للفيروس بالوصول بسهولة إلى جسم الانسان. من هنا ضرورة ارتداء الأقنعة والتزام التباعد الاجتماعي واتباع كل الاجراءات الوقائية المطلوبة من منظمة الصحة العالمية.
يمكنكم حجز موعد لاستشارة طبيّة اونلاين مع أطباء أخصائيين لطرح كلّ أسئلتكم حول فيروس كورونا عبر موقع www.sohatidoc.com، واستخدموا الرمز الترويجيّ corona للحصول على استشارة مجانية.
لقراءة المزيد عن فيروس كورونا المستجد:
كيف ينتشر فيروس كورونا المستجدّ في الجسم؟