5 خرافات عن الحمل بعد سنّ الأربعين... لا تصدّقيها!
الأربعاء 14 أكتوبر 2020
يُعتبر الحمل والإنجاب بعد سنّ الأربعين من المواضيع التي يدور حولها جدلٌ واسع، خصوصاً من ناحية سهولة الحمل والقدرة على إنجاب طفل سليم وبصحّة جيّدة. ورغم انتشار أقوال شائعة في هذا الخصوص، إلا أنّ اللجوء إلى الطبيب ومراجعته يبقى الأساس لعدم الوقوع في فخّ الأخبار غير الصحيحة وغير الموثوقة.
نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز الخرافات التي تنتشر عن الحمل بعد سنّ الأربعين، والتي لا يجب تصديقها.
أدوية الخصوبة ضروريّة
من أكثر الشائعات التي يتمّ تداولها أنّ المرأة تحتاج إلى المداومة على تناول أدوية للخصوبة بعد بلوغها سنّ الأربعين لكي تنجح في حدوث الحمل. على الرغم من صعوبته، إلا أنّ الحمل ممكن وقد تحاول البعض الحمل بشكلٍ طبيعي وينجح الأمر بينما قد تواجه نساء أخريات وضعاً صعباً يحتاج إلى المساعدة الطبية.
أعراض الحمل تكون أصعب
يُقال إنّ أعراض الحمل تكون أصعب وأكثر حدّة بعد سنّ الأربعين، إلا أنّ هذا غير دقيق. تختلف الأعراض تبعاً لطبيعة الأجسام وتختلف أيضاً عند الحامل نفسها من تجربة إلى أخرى، ولكنّ العمر ليس عامِلاً دقيقاً لأنّ الأعراض قد تكون أسهل رغم صعوبة حدوث الحمل في هذه العمر المتقدّمة.
المهمّ صحّة المرأة ولياقتها
تلعب الصحة العامة واللياقة الجسديّة والذهنيّة دوراً بالغ الأهمية في ما يتعلّق بالحمل والإنجاب، إلا أنّ السيطرة على المبيضين بعد سنّ الأربعين لا علاقة له بالصحة الجيّدة. إذ تنخفض القدرة على إنتاج البويضات مع التقدم في العمر ممّا يجعل عملية حدوث الحمل بشكلٍ طبيعي أكثر صعوبة.
عمر الرجل لا علاقة له بالحمل
الاعتقاد بأنّ عمر الرجل لا علاقة له بالحمل يُعتبر خرافة، إذ تقلّ قدرة الرجل على الإنجاب كلّما تقدّم في العمر بغض النظر عن عمر المرأة وأيّ عوامل أخرى.