متى تشكّل الصفراء خطراً على صحة الرضيع؟

الصفراء عند الرضع هو تلون أصفر في جلد وعين المولود الجديد. تحدث الصفراء عند الرضع لأن دم الطفل يحتوي على فائض من البيليروبين ، وهو صبغة صفراء من خلايا الدم الحمراء. تُعدّ الصفراء عند الرضع حالة شائعة، خاصة عند المولودين قبل الأسبوع الـ38 من الحمل (الأطفال الخدج) وبعض الأطفال الذين يرضعون من الثدي.

خطورة الصفراء على الرضع

يمكن أن تؤدي المستويات العالية من البيليروبين التي تسبب الصفراء الشديدة إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم علاجها منها:

اعتلال الدماغ الحاد بالبيليروبين

البيليروبين سام لخلايا الدماغ. إذا كان الطفل يعاني من الصفراء الشديدة، فهناك خطر انتقال البيليروبين إلى الدماغ، وهي حالة تسمى اعتلال الدماغ الحاد بالبيليروبين. قد يمنع العلاج الفوري حدوث ضرر دائم كبير. وتشمل علامات اعتلال دماغ البيليروبين الحاد لدى الطفل المصاب باليرقان ما يلي:

- الخمول

- صعوبة الاستيقاظ

- بكاء شديد

- سوء الرضاعة

- التقوس الخلفي للرقبة والجسم

- الحمى

متلازمة Kernicterus

Kernicterus هي متلازمة تحدث إذا تسبب اعتلال دماغ البيليروبين الحاد في تلف دائم للدماغ. قد تؤدي الصفراء إلى:

- الحركات اللاإرادية وغير المنضبطة (الشلل الدماغي الرعشي).

- النظر بإستمرار إلى الأعلى.

- فقدان السمع.

- التطور غير السليم لمينا الأسنان.

كيف يتم علاج الصفراء عند الرضع؟

- عادةً ما تختفي الصفراء الخفيفة من تلقاء نفسها عندما يبدأ كبد الطفل بالنضوج. تساعد التغذية المتكررة (ما بين 8 إلى 12 مرة في اليوم) الأطفال على تمرير البيليروبين عبر أجسامهم.

- قد تتطلّب الصفراء الشديدة علاجات أخرى. يعدّ العلاج بالضوء طريقة علاج شائعة وفعّالة للغاية تستخدم الضوء لتفكيك البيليروبين في جسم طفلكِ الرضيع. في العلاج بالضوء، سيوضع طفلك على سرير خاص تحت ضوء طيف أزرق بينما يرتدي فقط حفاضات ونظارات واقية خاصة. يمكن أيضاً وضع بطانية من الألياف الضوئية أسفل طفلك.

- في الحالات الشديدة جداً، قد يكون من الضروري إجراء عملية نقل الدم حيث يتلقى الطفل كميات صغيرة من الدم من متبرع أو بنك دم. هذا يستبدل دم الطفل التالف بخلايا الدم الحمراء السليمة ويزيد أيضاً من عدد خلايا الدم الحمراء لدى الطفل ويقلل من مستويات البيليروبين.

لقراءة المزيد حول صحة الطفل إضغطوا على الروابط التالية: