5 أوضاع جنسية تعشقها المرأة... ما هي؟

No Writer

الخميس 08 أكتوبر 2020

قد تعاني الزوجة من صعوبة الوصول إلى النشوة خلال ممارسة العلاقة الحميمة، الأمر الذي يمكن أن يتأثّر بالوضعيّة التي يلجأ إليها الزوجان والتي قد تؤخّر من وصول المرأة إلى الذروة. لذلك ومن أجل اختبار الشريكين أكبر قدرٍ من المتعة والسعادة أثناء العلاقة، لا بدّ من اعتماد وضعيّات تناسبهما ولا تحول دون وصولهما إلى النشوة.


نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي الوضعيّات الجنسيّة التي تعشقها المرأة أثناء العلاقة الحميمة، والتي يجب أن يعرفها الرجل، للتمتّع بعلاقة حميمة ناجحة وسعيدة.

الوضعيّة الرومانسيّة

تميل المرأة عموماً إلى تفضيل الرومانسيّة حتّى أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، لذلك فإنّ هذه الوضعيّة تُعتبر من الأفضل بالنسبة إليها. وتعتمد على استلقاء الزوجين على الفراش بجانب بعضهما البعض، حيث يقوم الزوج باحتضان زوجته من الخلف، ممّا يُشعر المرأة بالأمان والهدوء ويُشعل مشاعر الحبّ داخلها.

وضعيّة الكرسي

تُعتبر من الوضعيّات المفضّلة بالنسبة إلى المرأة لأنّها تساعدها على الوصول إلى النشوة بشكلٍ كبير وسريع، في محاولة لمحاربة صعوبة الوصول إلى النشوة في حال كانت تشكو منها. وتتميّز هذه الوضعيّة بأنّها غير تقليدية ومليئة بالجنون والإثارة، الأمر الذي يعزّز من أداء الرجل الجنسي ويزيد من ثقته.

الوضع التقليدي

يعتمد معظم المتزوّجين على هذه الوضعيّة وهي الأكثر شيوعاً، حيث تكون الزوجة مستلقية على ظهرها ويأتي الزوج ليمارس معها العلاقة الحميمة وهو مسلتقٍ فوقها. تتميّز هذه الطريقة بأنّها تؤمّن التواصل المباشر بين الشريكين وتحقّق متعة أكبر ولا تعرّضهما للكثير من التعب والمجهود كما الوضعيّات الأخرى.

وضعيّة الفراشة

يمكن للزوج أن يرى جسد الزوجة بأكمله من خلال اعتماد هذه الوضعيّة، ممّا يزيد من الإثارة بالنسبة إلى المرأة خصوصاً وأنّها تساعدها على بلوغ النشوة وتحقيق الإشباع الجنسي مع زيادة الرغبة الجنسيّة من دون أن تتعرّض للإرهاق نتيجة هذه الوضعيّة.

الوضع العكسي

هذه الوضعيّة تسمح للمرأة بالسيطرة خلال العلاقة الحميمة، الأمر الذي يناسب البعض ويحسّن من الأداء الجنسي كما الرغبة الجنسيّة، وبالتالي يحصل الزوجان على علاقة ناجحة وسعيدة ومليئة بالإثارة والمتعة. كما أنّ الرجل يرغب في أن تكون المرأة هي المسيطرة في بعض الأحيان، ممّا يزيد من الإثارة لديه.